8:10:45
بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
03:07 AM | 2019-03-13 1691
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء المقدسة تشهد موجةً من النعرات العنصرية!!

بالرغم مما تمثله مدينة كربلاء من قبلة للتسامح وقبول الآخر الى جانب الخصائص الكثيرة الأخرى التي منّ بها الباري عز وجل على هذه المدينة المقدسة، إلا أنها كانت قد شهدت خلال النصف الأخير من القرن الثالث عشر الهجري، حالة من النعرات العنصرية غير المسبوقة.

ويعود السبب في هذه الحالة الغريبة عن المجتمع الكربلائي، الى الآراء المستوردة والمعتقدات المستحدثة المدعومة من المستعمر الأجنبي بغرض تمزيق عرى وحدة أبناء المدينة المقدسة، وإبعاد قادتها المخلصين ممن وقفوا بالضدّ من مخططات ذلك المستعمر على مدى التاريخ المبارك لهذه المدينة.

وكانت من بين تلك المخططات ما أقدمت عليه السلطات العثمانية الغازية من محاولات (تتريك العرب) وفسحها المجال لحلفائها من دعاة التقسيم وزعزعة الإيمان في نفوس الجماهير المؤمنة، بالإضافة الى ما قام به فلول (اليرمازية الشقاة) الإيرانيون من زرع لمفاهيم الغلو والتطرف في عقول بعض البسطاء والجهلة بعد إستيطانهم خفيةً في كربلاء على أثر تعرّضهم للملاحقة من قبل سلطات بلادهم بتهمة الترويج لنفس تلك المفاهيم الفاسدة (1).

المصدر: مدينة الحسين (مختصر تاريخ كربلاء) : لمؤلفه محمد حسن الكليدار آل طعمة، ج4، ص 189.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp