8:10:45
بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
04:14 AM | 2019-03-31 1274
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من هم (اليارامز) الذين فتكوا بكربلاء وأهلها؟

تذكر المصادر أن الأصل التأريخي لكلمة "يارامز" هو تركي-عثماني يعني "الأوباش الذين لا يصلحون لشيء"، أو "الأشرار من طبقات المجتمع" حسبما وصفهم به الرحالة البريطاني "جيمس بيلي فريزر" خلال زيارته للمدينة سنة 1834 م.

وقد ظهرت هذه الجماعات خلال فترة حكم الوالي الكولمندي "داود باشا" للعراق بين عامي 1816-1831م الموافق لعاميّ 1232-1247 هـ، وكانت من أشهرها وأكثرها عدداً هي جماعة المدعو "إبراهيم الزعفراني" الملقب في بعض المصادر بـ "العزاوي"، فكانت هذه الجماعة هي صاحبة التأثير الأكبر في المجتمع الكربلائي المسالم أبان تلك الحقبة المظلمة، حيث عمد أفرادها آنذاك الى إعلان تحديهم للسلطات الحكومية، فضلاً عن الفتك بالأهالي الأبرياء من سكان هذه المدينة المقدسة.

ومن الجدير بالذكر أن الوالي الكولمندي لم يحرّك ساكناً إزاء ما كانت تقوم به هذه الجماعة المنحرفة طالما كانت جباية الأموال الأميرية تسير بسلاسة، إلا أن هذا الحال لم يدم طويلاً بعد إقدام أحد أفراد الـ "يارامز" على سرقة موكب تابع لأمير قاجاري أثناء مروره بالمدينة وإختطاف إحدى كريماته، مما دفع حينها بالوالي الى التدخل عسكرياً عبر موقعة الـ "ميراخور" التي لم تسفر عن كبح جماح تلك الجماعة التي عادت مرة أخرى بكامل نشاطها بعيد إنتهاء عهد "داود باشا" سنة 1247 هـ، 1831 م.

المصدر: تسخير كربلاء، لمؤلفه السيد عبد الرزاق الحسيني، ص20

Facebook Facebook Twitter Whatsapp