8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
10:14 AM | 2019-03-31 1283
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

من هم (اليارامز) الذين فتكوا بكربلاء وأهلها؟

تذكر المصادر أن الأصل التأريخي لكلمة "يارامز" هو تركي-عثماني يعني "الأوباش الذين لا يصلحون لشيء"، أو "الأشرار من طبقات المجتمع" حسبما وصفهم به الرحالة البريطاني "جيمس بيلي فريزر" خلال زيارته للمدينة سنة 1834 م.

وقد ظهرت هذه الجماعات خلال فترة حكم الوالي الكولمندي "داود باشا" للعراق بين عامي 1816-1831م الموافق لعاميّ 1232-1247 هـ، وكانت من أشهرها وأكثرها عدداً هي جماعة المدعو "إبراهيم الزعفراني" الملقب في بعض المصادر بـ "العزاوي"، فكانت هذه الجماعة هي صاحبة التأثير الأكبر في المجتمع الكربلائي المسالم أبان تلك الحقبة المظلمة، حيث عمد أفرادها آنذاك الى إعلان تحديهم للسلطات الحكومية، فضلاً عن الفتك بالأهالي الأبرياء من سكان هذه المدينة المقدسة.

ومن الجدير بالذكر أن الوالي الكولمندي لم يحرّك ساكناً إزاء ما كانت تقوم به هذه الجماعة المنحرفة طالما كانت جباية الأموال الأميرية تسير بسلاسة، إلا أن هذا الحال لم يدم طويلاً بعد إقدام أحد أفراد الـ "يارامز" على سرقة موكب تابع لأمير قاجاري أثناء مروره بالمدينة وإختطاف إحدى كريماته، مما دفع حينها بالوالي الى التدخل عسكرياً عبر موقعة الـ "ميراخور" التي لم تسفر عن كبح جماح تلك الجماعة التي عادت مرة أخرى بكامل نشاطها بعيد إنتهاء عهد "داود باشا" سنة 1247 هـ، 1831 م.

المصدر: تسخير كربلاء، لمؤلفه السيد عبد الرزاق الحسيني، ص20

Facebook Facebook Twitter Whatsapp