8:10:45
الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
04:48 AM | 2019-06-20 1108
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء من أقل مدن البلاد تعرّضاً للزلازل

بالرغم من عدم تصنيف العراق ضمن مناطق ما تسمى بـ "العيوب الأرضية" الواقعة على مسارات الخطوط الزلزالية كجارتيه إيران وتركيا، إلا أنه لم يسلم من الحركات الإرتدادية للزلازل الواقعة في هذين البلدين على مدار العصور الغابرة.

وتذكر الروايات وقوع العديد من الهزات الأرضية في بلاد وادي الرافدين كانت أول ما تم تدوينه منها هو ما تعرّضت له العاصمة بغداد سنة 289هـ، 901م، مما دفع بسكانها الى التضرّع في الجوامع حتى زوال هذه المحنة دون خسائر تذكر، فيما كانت الأخرى سنة 346هـ، 957م والتي ستمرت لما يقرب من أربعين يوماً وتسببت بهدم الأبنية ومصرع الكثير من السكان من بعض مناطق العراق وبلاد الجبل وقمّ، لتتبعها هزة أرضية أخرى سنة 450هـ، 1058م ابتدأت في مدينة الموصل ووصل تأثيرها الى همدان وكانت هي الأخرى ذات تأثير مميت على البشر والحجر.

وفي جميع هذه الكوارث الطبيعية وغيرها مما تم تدوينه في المصادر التأريخية المهمة، وخصوصاً كتاب "الكامل في التاريخ" لإبن الأثير، فإنه لم تتم الإشارة الى وقوع أحدها أو وصول تأثيره الى مدينة كربلاء على وجه التحديد رغم ذكر تفاصيل وافية عنها في باقي مدن البلاد أو في العراق ككل.

المصدر

(1)  موسوعة كربلاء الحضارية: الجزء الثالث، سلسلة منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص132.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp