8:10:45
الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة: ( الامام علي (عليه السلام) .... القيادة الناجحة ) حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة"
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
09:40 AM | 2019-06-21 1098
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

السلطات العثمانية واستغلال الخلافات المذهبية لإخضاع كربلاء (الجزء الثاني)

أفادت العديد من المصادر التأريخية بإقدام سلطات الإحتلال العثماني بزعامة الوالي "محمد نجيب باشا" على استقدام قوات عسكرية كبيرة لمحاصرة مدينة كربلاء المقدسة بحجة الخلافات الفقهية الناشئة بين عدد من مدارسها الدينية، إلا أن وجهاء المدينة وعلماءها الأفاضل كانوا في طليعة المتصدين للقوات الأجنبية الغازية.

وكان قوام قوات الإحتلال هذه، ثلاث كتائب من المشاة ، وكتيبة إضافية من جنود "السباه" الهنود معززةً بعشرين مدفعاً وبعض المقاتلين الأكراد الذين استدعاهم الوالي العثماني من مناطق كردستان تحت إمرة "أحمد باشا بابان"، حيث أقدمت هذه الجحافل في الثالث عشر من شهر ذي القعدة سنة 1258هـ، 19 كانون الاول 1842م، على محاصرة المدينة بالكامل، والتضييق على سكانها بصورة اضطرتهم الى شرب مياه الآبار المجّة، واللجوء الى التقتير والتقنين في توزيع الارزاق لمدة ثلاثة وعشرين يوماً (1)  .

وعلى الرغم من الفارق الكبير في العدة والعدد بين القوات الغازية وبين السكان المدنيين، إلا أن قادة المدينة المجتمعين في حرم سيد الشهداء "ع"، كانوا قد اتفقوا على إجلاء ما يمكن إجلائه العوائل عبر الأبواب الجانبية في سور كربلاء، والدعوة الى حمل السلاح دفاعاً عن النفس، لتحصل بعدها معارك عنيفة استخدمت فيها سلطات الإحتلال المدفعية الثقيلة حتى نجاحها في نهاية المطاف باقتحام المدينة ومن ثم ارتكاب مقتلة عظيمة في صفوف سكانها بمن فيهم النساء والأطفال المحتمين بحرم الإمام الحسين وأخيه العباس "عليهما السلام" .

المصدر

(1)  تسخير كربلاء: لمؤلفه السيد عبد الرزاق الحسني، سلسلة منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص42.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp