8:10:45
كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
05:58 AM | 2019-08-18 1419
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

رجال الادب الكربلائي في العصر العثماني

كانت مدينة كربلاء في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري تزدحم بقوافل الزائرين والوافدين من كل حدب وصوب لزيارة مرقدَي الإمام الحسين وأخيه العباس عليهما السّلام، كانت القبائل العلويّة من ذرية الإمام موسى الكاظم عليه السّلام في طليعة النازحين والمجاورين للحائر الحسيني سنة 247 هـ أي بعد مقتل الحاكم العباسي المتوكل الذي كان حجراً عائقاً في طريق الوافدين، وكان ولده المنتصر قد منح الزوار بعد مقتل أبيه حرية الزيارة.

في سنة 371 هـ اتسع عمران كربلاء، فكان أول من عظّم شعائر الحائر هو عضد الدولة البويهي، ومن بعده البويهيون الذين مصّروا كربلاء فازدهرت في عهدهم وتحسن حالها، وزارها كبار رجال الحديث والسير، جاؤوا من مختلف الشعوب الإسلاميّة لينهلوا العلم من منهلها العذب ونفوسهم ظمأى للفضيلة، ومن ثمّ انتقلت الحركة العلمية والدينية إلى النجف الأشرف حيث جاءها من بغداد وافداً الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي وذلك في أواسط القرن الخامس الهجري ـ أي في سنة 443 هـ، وبث الحركة فيها فترة زمنية.

أما في القرن السابع الهجري فقد لمعت في سماء كربلاء نجوم بهرت بنورها الأبصار، وكان من أشهر أعلامها السيد فَخَار بن معدّ الموسوي الحائري المتوفى سنة 630 هـ، والسيد عميد الدين عبد المطلب بن السيد مجد الدين أبي الفوارس، وابن قمرويه الحائري واضرابهم. ثمّ انتقلت الحركة العلمية إلى النجف الأشرف، وما لبثت أن رحلت إلى الحلة الفيحاء.

المصادر

1 ـ معجم المؤلفين العراقيين 1/37.

2 ـ معجم المؤلفين العراقيين 1/50، وشعراء كربلاء 1/342.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp