8:10:45
كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
02:10 AM | 2019-11-11 1340
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

النخلة الكربلائية تساهم في الصناعة الشعبية القديمة

من محاولات الانسان الكربلائي في ابتكار ما يسد حاجاته الضرورية ولتعينه على مجابهة ما يكدر حياته اليومية وينغص عيشته، سعى لعمل ما يبعث على كسب المال والراحة، فاختص في صناعة الاعمال اليدوية من النباتات المتوافرة والمتيسرة واشتهرت كربلاء في هذه الصناعة في منطقة باب بغداد وباب الخان وساحة المخيم، وكانت هذه الصناعة تستمد ازدهارها من النخيل والقصب واغصان بعض الأشجار وما شابه ذلك.

فبالإمكان ان تكون مدينة كربلاء مكاناً أوسع في مضار التقدم الاقتصادي وتستغل النخلة كلها في صناعات عديدة بدءاً بأوراقها ثم جريدها فجذعها فأثمارها، ولعل أبرزها صناعة الدبس (عسل التمر) وذلك لوفرة المادة الأولية (التمور) سيما "الزهدي" لاحتوائه على نسبة عالية من السكر.

وتعد البزارات (المسابك) المعامل لهذه الصناعة المهمة، والتي بلغت اعدادها قبل نصف قرن على (120) بزارة، اندثرت معظمها او تركها أصحابها لدخول التقنية الحديثة لهذه الصناعة، تركزت البزارات في الشارع الواقع بين محلة باب بغداد وبداية المستوصف الحالي الى باب الخان مغتسل العلقمي القديم.

المصدر/

موسوعة كربلاء الحضارية، المحور الاجتماعي، ج1/1، ص124-130

Facebook Facebook Twitter Whatsapp