8:10:45
تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج9 أبو الشعثاء الكندي.. فارسٌ كربلاء جثا على ركبتيه فوقف في الخلود أمير المؤمنين (ع) في وداع سيدة نساء العالمين (ع) باب الخطب - 202 محمد جواد الدمستاني الخزانة الحسينية.. رحلة عبر الزمان بين المقتنيات الثمينة المدرسة الزينبية في كربلاء.. إرث علمي ديني توثق له صفحات التاريخ كلية التربية للعلوم الإنسانية-جامعة كركوك تنظّم ندوة علمية استعداداً للمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين اسبوع في لمحة (7) || ابرز نشاطات المركز خلال الاسبوع السابق تهنئة مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعقد ندوة تعريفية بالمؤتمر الدولي التاسع لزيارة الأربعين تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج8 عمارة الداعي الصغير.. اساس التصاميم اللاحقة للحائر الحسيني قلعة النواب.. ذاكرة معمارية طُمست بفعل الاستثمار الشيخ يوسف البحراني وتأثيره على تطور الدراسات الفقهية والحديثية الحذر من عمل شيء يمنعك عن أشياء «كم من أكلة منعت أكلات» محمد جواد الدمستاني عبد المهدي الحافظ الخفاجي ومساهماته الأدبية والسياسية تاريخ المكتبات في كربلاء..رحلة عبر الزمن من المخطوطات الى الكتب المطبوعة ج7 مقام كف ابي الفضل العباس الأيمن(عليه السلام) مركز كربلاء يعقد ندوة علمية تحضيرية لمؤتمر السيد صاحب الرياض(قدس سره) في قم المقدسة مركز كربلاء للدراسات والبحوث يحتفي بولادات الأئمة الأطهار (عليهم السلام) في شهر شعبان المبارك طاق الزعفراني..اخر الاطواق التراثية لكربلاء المقدسة
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
05:34 AM | 2022-10-20 1762
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كربلاء في الشعر الالباني

أثرى الأدب الشيعي ثقافة هذا البلد وشكل الشعر الشيعي قطباً للشعر الألباني وكان للمراثي الحسينية وحادثة (كربلاء) الدور الأكبر في إنماء المعارف والثقافة لا على الصعيد العلمي والفكري والأدبي فقط, بل على الصعيد الخلقي والروحي.  يقول السيد حسن الأمين في موسوعته دائرة المعارف الإسلامية الشيعية ج 2 ص 186: (إن الكثير من السكان فيها (ألبانيا) يعتنقون الطريقة البكتاشية كما أن فيهم شيعة جعفرية (إمامية)، والأدب الشيعي يشكل جزءاً مهماً من الأدب الألباني بما فيه من مراث ومدائح لآل البيت (ع)، ومن ذلك ملحمة شعرية للشاعر نعيم بك فراشري (1846 ـ 1900م) في مقتل الحسين (ع) سماها «كربلاء» تعتبر من روائع الأدب الألباني.

فالأثر الشيعي راسخ القدم والطابع الحسيني (الكربلائي) متجذر في هذه الأرض فقلما تجد شاعراً ألبانياً لم تكن له قصائد في الحسين وكربلاء وخاصة الشعراء البكتاشيين الذين كانوا يزورون المراقد المقدسة في العراق وهم شيعة إمامية كما يقول عنهم السيد حسن الأمين وكما يتضح من طقوسهم وأشعارهم وهم يؤدون الفرائض وشعائر الزيارة للأئمة المعصومين (ع) وهم شديدو التمسك بعقيدتهم وولائهم لأهل البيت (ع) رغم الظروف القاهرة التي مروا بها أبان الاحتلال العثماني واليوناني والحكم الألباني الشيوعي الدكتاتوري.

ارتبط الشعراء الألبان الشيعة بأواصر روحية عميقة مع كربلاء حيث شكلت لديهم أسمى معاني التضحية والفداء من أجل الدين فهاموا بشخصية سيد الشهداء الإمام الحسين (ع) وكانت عاشوراء هي منبع إلهامهم فاغترفوا منها الصور الشعرية المعبرة عن مدى انصهارهم وإجلالهم وحزنهم لذلك اليوم ومن هؤلاء الشعراء:

الشاعر أحمد سري: والذي كتب عن اهل بيت النبوة صلوات الله وسلامه عليهم الكثير من القصائد منها:

محمد وعلي‏

جاءا معاً إلى هذه الدنيا‏

لكي ينوِّرا الإنسان‏

الذي خلقه الله‏

علي وفاطمة‏

خلفا الحسن والحسين‏

اللذيْن بقيا أحياء عند الله‏

كما هو معروف في أرجاء الدنيا‏

وبعد هؤلاء جاء الصالح‏

الإمام زين العابدين‏

وبعده محمد الباقر‏

الذي يشعّ منه الدين‏

ومن جعفر الصادق‏

جاءت للعالم صحوة.‏

Facebook Facebook Twitter Whatsapp