8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
06:07 AM | 2023-02-01 1833
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المخيم الحسيني ووصف البناء الحالي

ورد في كتاب (المخيم الحسيني مواقد نيران ودموع غمام) لمؤلفه الأستاذ عبد الأمير القريشي مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، ضمن سطور الصفحة (187)، وصفاَ دقيقاً للبناء الحالي للمخيم الحسيني المطهر.

وذكر المؤلف، ان "مبنى المخيم الحسيني يطلُ على شارعين؛ محاط بجدار ارتفاعه (7) متر، ويبلغ طول واجهته الامامية المطلة على الشارع العام الشمالي (36,66)متر".

وأضاف، ان "الجدار مبني من الطابوق ومغلف بالمرمر الأبيض بارتفاع (2) متر، من الجهتين الشمالية والشرقية، اما الجزء العلوي مزين بالكاشي الكربلائي المزخرف بالنقوش النباتية والرسمية"، مبيناً "ان في يمين الجهة الامامية كتيبة مكتوب عليها سورة التين : "وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6) فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7) أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (8)".

وبيّن الأستاذ القريشي في سطور كتابه، انه "لمقتضى الضرورة تم انشاء مخالع للأحذية (كشوانيات) وغرف تسليم الامانات الخاصة بزوار المخيّم".

وأوضح الكاتب، ان "وسط جدار المدخل الرئيس بوابة كبيرة بارتفاع (۱۱) م، وعرض (٤) م مزينة بالكاشي الكربلائي المزخرف بالنقوش الإسلامية وكتب في أعلاء آية التطهير "بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهُرَكُمْ تطهيرا"، وتحت الآية قوس إسلامي كبير مدبب من الكاشي الكربلائي على شكل ضفيرة، والجزء السفلي من البوابة مغلف بالمرمر الأونكس الإيطالي بارتفاع (۱٥) م، وفي وسط البوابة؛ باب من الخشب ذو مصراعين بارتفاع (٢,٥)م، وفوق الباب كتيبة من الكاشي الكربلائي كتب عليها بخط الثلث الآية الكريمة "وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ هُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ " ، وفوقها طرة  مستطيلة داخل قوس مزين بالكاشي الكربلائي نقش فيه المخيم الحسيني بخط الثلث".

وأشار القريشي الى ان "الجهة اليسرى للواجهة الأمامية فهي متناظرة مع الجهة اليمنى للبوابة. وقد كتب على الكتيبة الآية الكريمة بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيُّهَاتُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ".

أما الجهة الشرقية الواقعة على الشارع الفرعي؛ يبلغ طولها (٥٠) م واجهتها مغلفة بالكاشي الكربلائي، فيها بوابة بارتفاع (١١)م وعرض (٤)م، مزينة بالكاشي الكربلائي المزخرف بالنقوش الإسلامية وكتب في اعلاها الآية الكريمة بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى".

وتحت الآية قوس إسلامي كبير مدبب على شكل ضفيرة والجزء السفلي من البوابة مغلف بالمرمر الأونكس الإيطالي بارتفاع (۱٥) م، وفي وسط البوابة؛ باب من الخشب ذو مصراعين بارتفاع (٥) م، وعرض (٤)م، وفوق الباب كتيبة من الكاشي الكربلائي كتب عليها بخط الثلث الآية الكريمة بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا الله عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ.

وفوق الكتيبة طرة مستطيلة الشكل كتب عليها (باب) الإمام زين العابدين) مؤرخة ٢٠١١ م - ١٤٣٢هـ . وتحت الكتيبة على جانبي الباب نافذة خشبية مقوسة مزججة في كل جهة؛ وبجوار المدخل من جهة اليسار للداخل الى المخيم؛ أنشأت أبنية خاصة بالعاملين الإداريين، مثل؛ كاميرات المراقبة، والإدارة، ومفرزة الصيانة".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp