8:10:45
هل نطقت الحضارات القديمة باسم الحسين؟... أسرار تسمية أرض كربلاء عدسة المركز توثق أجواء الليلة الثانية من محرم الحرام الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة: ( الامام علي (عليه السلام) .... القيادة الناجحة ) حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول"
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / محطات كربلائية
12:44 PM | 2019-09-24 3433
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

متى تأسس مصنع تعليب كربلاء وما دوره

في كربلاء مشاريع مهمة وكثيرة أنشئت بعد عام 1958م ومن تلك المشاريع التي نفذت مصنع كربلاء للتعليب، حيث بلغت كلفتها حوالي (500) ألف دينار وشملت توسعات عديدة، وتأسس المصنع عام 1962م، وكان مصنعاً صغيراً بدأ بتصنيع وتعليب معجون الطماطم وبعض المربيات الغذائية، وكان تابعاً للشركة العامة للتعليب الحكومية.

وتطور فيما بعد ليُصبح عبارة عن مجموعة مصانع وله فروع في عدد من محافظات العراق ويُصّنع عدداً مختلفاً من المواد الغذائية المعلبة، واشتهرت منتجات تعليب كربلاء في الثمانينيات وأصبحت تسوق بكيمات كبيرة للأسواق المحلية لكثرة الطلب عليها من قبل المواطنين لجودتها العالية.

 ومن ثم باعت الدولة تلك المصانع في عام 1989 لعدد من المستثمرين في القطاع الخاص مع كوادرها العاملة فيها ومن ضمنها نحو 2500 عامل كانوا يعملون في مصانع كربلاء، وتغير اسمها من مصانع تعليب كربلاء الى شركة تعليب كربلاء.

ونتيجة الإهمال الكبير الذي يرافقه قلة الدعم الحكومي بعد سنة 2003 وحرمان آلاف الأيدي العاملة من عملهم والاتكال على الاستيراد في المجالات كافة، أدى الى تراجع الإنتاج تدريجيا وجعلها تقتصر على صناعة الدبس والخل فقط وغلق الصناعات الأخرى بعد ما كانت تنتج آلاف الاطنان سنوياً من المنتجات الغذائية المعلبة وبجودة عالية وتصدر حتى خارج المحافظة.

 

المصدر

مدينة الحسين، محمد حسن الكليدار، ج7، ص83

Facebook Facebook Twitter Whatsapp