8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
اخبار عامة / الاخبار
04:06 PM | 2025-03-02 208
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

بعد زيارتها الثانية للعراق، الآثارية البريطانية ألمس بيل تروي مشاهداتها في حصن الأخيضر

بعد زيارتها الأولى إلى العراق، عادت الباحثة والمستكشفة الآثارية البريطانية ألمس بيل في أوائل 1911 إلى أرض كربلاء من جهة البادية، لتزور حصن الأخيضر فتعمل على وصفه ورسم الخرائط التفصيلية له. وقد كان ذلك في عهد والي بغداد المشهور ناظم باشا كما يفهم مما جاء في رسائلها المعروفة.
 وكان مجيؤها إلى الأخيضر من سوريا بطريق الفرات، فمرّت بكبيسة وهيت والرمادي، ومن هناك قصدت الرحّاليّة وشفاثة، فوصلت إليه في ۲۸ شباط ۱۹۱۱، وكانت قد جاءت يومذاك بكتاب توصية إلى (صخيل) شيخ (الزقاريط) إحدى قبائل شمّر المقيمة بالقرب من القصر يومذاك، فخفّ اليها مسرعاً ومرحباً ثم ساعدها في أثناء الإقامة في الأخيضر ريثما تنتهي من مهمتها الأثرية على ما يظهر.
 وقد خرجت ألمس بيل للصيد مع (صخيل) في يوم من الأيام فلاحظت على مسيرة ساعة من الأخيضر وجود معمل قديم للجصّ والملاط على ما تقول.. وهي تعتقد أنّ الجصّ كان يؤتى به لتشييد الأخيضر من هذا المعمل نفسه، ولذلك بادرت إلى تخطيطه ورسمه قبل أن تعود إلى مخيمها.
 أمّا مقلع الأحجار التي شُيّد بها الأخيضر فيقع على مسيرة ساعة في الجهة المقابلة. وتقول ألمس بيل إنّ الخارطة الدقيقة التي رسمتها للأخيضر وموقعه تعد أول خارطة له، لكنّها لا تتطرّق في الرسائل إلى تاريخ الأخيضر وكيفية بنائه، والظّاهر أنّها اكتفت بما كتبته عنه في الكتب الأخرى.
المصدر: موسوعة العتبات المقدسة، قسم كربلاء، ص 315.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp