8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
اخبار عامة / الاخبار
05:27 AM | 2017-01-10 1465
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

نظرية الجاذبية الطارئة اجتازت أخيراً اختبارها الأول

في عام 2010، طرح خبير نظرية الأوتار الشهير إريك فيرليند من جامعة أمستردام ومعهد دلتا للفيزياء النظرية، نظريةً تقول: إن الجاذبية ليست إحدى القوى الأساسية في الطبيعة، وإنما هي \ظاهرة طارئة\. والآن، وبعد مئة عام على نشر آينشتاين للنسخة النهائية من نظريته العامة للنسبية، نشر فيرليند ورقته البحثية التي شرح فيها موقفه من الجاذبية، مع مزاعمه الكبيرة التي تتحدى أسس الفيزياء كما نعرفها.

تقتضي نظرية فيرليند للجاذبية الطارئة أمراً في غاية الأهمية: وهو أنه لا وجود للمادة المظلمة. حيث يقدم بحثه تفسيراً منطقياً لسلوك الجاذبية دون الحاجة إلى وجود جسيمات المادة المظلمة.

وقد قام باحثون من مرصد ليدن بدراسة أكثر من 33,000 مجرة للتحقق من صحة نظرية فيرليند، حيث تظهر النتائج أنها في الواقع أكثر دقة في تأكيد توزع جاذبية الكون مقارنة بنظرية آينشتاين للنسبية.

\نقطة انطلاق مختلفة كلياً\

على مر السنين، لم يتوقف الفيزيائيون يوماً عن بحثهم عن المادة المظلمة، التي يمكن أن تفسر التناقضات بين النسبية العامة والأثر العدسي التجاذبي الذي يتم رصده في فضاء ضوئي. في حين أن الجاذبية مسؤولة عن هذا الانحناء للضوء، تكمن المشكلة في أن الانحناء لا ينسجم مع كمية المادة الموجودة، ما يشير إلى وجود جسيمات غير مرئية تفسر قوة الجاذبية الإضافية.

وقد تم تكريس الكثير من الجهود، والمعدات، والأموال للبحث عن المادة المظلمة. إن ثبتت صحة النظرية، قد يضع فيرليند حداً لبحث طويل دام 4 قرون عن تلك الجسيمات الافتراضية، وسيتغير ما نعرفه عن الكون بشكل جذري.

كانت حسابات فيرليند قابلة للتطبيق فقط من أجل الأنظمة المعزولة والكروية، والكهربائية الساكنة، ما يعني أن وجود المادة المظلمة لم يتم دحضه بشكل كامل بعد. كما هو الحال مع أي نظرية أخرى، ستخضع نظرية فيرليند عن الجاذبية الطارئة للتعديلات طالما أن أكثر الفيزيائيين سيكون لديهم وجهة نظر بشأن هذه المسألة على مدى السنوات القادمة. يبدو فيرليند متفائلاً بشأن تطور نظريته: \هناك الكثير مثلي من علماء الفيزياء النظرية الذين يعملون على مراجعة النظرية، وقد تم اجتياز مراحل كبيرة من التقدم\.

ويضيف فيرليند: \ربما نحن اليوم على وشك أن نشهد ثورة علمية جديدة من شأنها أن تحدث تغييراً جذرياً في وجهات نظرنا بشأن طبيعة المكان، والزمان والجاذبية\.

 

 

المصادر: Phys.org, University of Amsterdam

 

مرصد المستقبل

Facebook Facebook Twitter Whatsapp