8:10:45
نهر العلقمي... شريان كربلاء الذي دفنه الطمي وأحياه الحسين بندوة فكرية الكترونية عن النهضة الحسينية... مركز كربلاء يقيم أولى فعاليات شهر محرم الحرام في زهد النبي عيسى عليه السلام ... محمد جواد الدمستاني هل نطقت الحضارات القديمة باسم الحسين؟... أسرار تسمية أرض كربلاء عدسة المركز توثق أجواء الليلة الثانية من محرم الحرام الندوة العلمية الإلكترونية الموسومة: ( الامام علي (عليه السلام) .... القيادة الناجحة ) حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!!
اخبار عامة / الاخبار
12:16 PM | 2021-08-05 1542
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

سبعة أيام من الولاية لمحمد وآل محمد

بعد أن حلّ علينا في الثامن عشر من شهر ذي الحجة المبارك، ذكرى عيد تنصيب ولي الله، الإمام علي بن أبي طالب "عليه السلام" كخليفة رسول الله وأحق الناس من بعده بمقامه، جاء هذا اليوم الرابع والعشرين من الشهر الفضيل، بمناسبتيّن عزيزتيّن على قلوب الموالين في أصقاع العالم بأسره، ليكون هذا أسبوع، أسبوع الولاية لمحمد وآل محمد "صلوات الله عليهم".

أولى هذه المناسبات هو يوم المباهلة، الذي جاء فيه رسول الإسلام "صلى الله عليه وآله"، بأعزّ من لديه من البشر إلى ساحة المواجهة مع نصارى نجران، فالنّقطة المهمّة في أحداث هذا اليوم، هي "وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ"، حيث إختار النبي الأكرم "صلى الله عليه وآله"، أقرب البشر الى قلبه، ليكونوا الى جنبه في الساحة للمحاججة التي أراد لها الله "عز وجلّ" أن تكون مائزاً بين الحق والباطل ومؤشّراً نيّراً أمام أنظار الجميع للحق الخالص الذي يمثله بيت محمد وآل محمد "صلوات الله عليهم أجمعين"، فيبقى من كان متبعاً لهذا الحق، ويحلّ العذابُ الإلهي بمن هو على خلافه.

أما ثانية هذه المناسبات، فهي ذكرى حادثة التصدق بالخاتم، حيث كان أمامنا أمير المؤمنين "عليه السلام" في حضرة الباري "جل وعلا" مؤدياً لصلاته في المسجد، ليدخل عليه أحد المحتاجين طالباً للصدقة، فأجابه الإمام "عليه السلام" بأن أعطاه خاتمه الشريف وهو في خضم ركوعه لمولاه "سبحانه وتعالى".

إن من أشد الدلائل والبراهين الدالّة على عِظَم هاتيّن المناسبتيّن، ومقدار الفخر الواجب على كل موالٍ أن يتزين به، هو أن فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوى وخالِقِ الأَزْواجِ كُلِّها، قد أفرد آيتيّن كريمتيّن في حقهما، فقال "جل وعلا" عن يوم المباهلة، "فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ"...آل عمران (61(، فيما أكّد على ولاية امير النحل في ذكرى التصدق بالخاتم، بقوله "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ"... المائدة (55).

Facebook Facebook Twitter Whatsapp