8:10:45
صوت العرفان الذي لا يخبو... من هو صاحب القبة المزركشة في شارع القبلة؟ كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة
اخبار عامة / الاخبار
06:16 AM | 2021-08-05 1531
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

سبعة أيام من الولاية لمحمد وآل محمد

بعد أن حلّ علينا في الثامن عشر من شهر ذي الحجة المبارك، ذكرى عيد تنصيب ولي الله، الإمام علي بن أبي طالب "عليه السلام" كخليفة رسول الله وأحق الناس من بعده بمقامه، جاء هذا اليوم الرابع والعشرين من الشهر الفضيل، بمناسبتيّن عزيزتيّن على قلوب الموالين في أصقاع العالم بأسره، ليكون هذا أسبوع، أسبوع الولاية لمحمد وآل محمد "صلوات الله عليهم".

أولى هذه المناسبات هو يوم المباهلة، الذي جاء فيه رسول الإسلام "صلى الله عليه وآله"، بأعزّ من لديه من البشر إلى ساحة المواجهة مع نصارى نجران، فالنّقطة المهمّة في أحداث هذا اليوم، هي "وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ"، حيث إختار النبي الأكرم "صلى الله عليه وآله"، أقرب البشر الى قلبه، ليكونوا الى جنبه في الساحة للمحاججة التي أراد لها الله "عز وجلّ" أن تكون مائزاً بين الحق والباطل ومؤشّراً نيّراً أمام أنظار الجميع للحق الخالص الذي يمثله بيت محمد وآل محمد "صلوات الله عليهم أجمعين"، فيبقى من كان متبعاً لهذا الحق، ويحلّ العذابُ الإلهي بمن هو على خلافه.

أما ثانية هذه المناسبات، فهي ذكرى حادثة التصدق بالخاتم، حيث كان أمامنا أمير المؤمنين "عليه السلام" في حضرة الباري "جل وعلا" مؤدياً لصلاته في المسجد، ليدخل عليه أحد المحتاجين طالباً للصدقة، فأجابه الإمام "عليه السلام" بأن أعطاه خاتمه الشريف وهو في خضم ركوعه لمولاه "سبحانه وتعالى".

إن من أشد الدلائل والبراهين الدالّة على عِظَم هاتيّن المناسبتيّن، ومقدار الفخر الواجب على كل موالٍ أن يتزين به، هو أن فالِقِ الْحَبِّ وَالنَّوى وخالِقِ الأَزْواجِ كُلِّها، قد أفرد آيتيّن كريمتيّن في حقهما، فقال "جل وعلا" عن يوم المباهلة، "فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ"...آل عمران (61(، فيما أكّد على ولاية امير النحل في ذكرى التصدق بالخاتم، بقوله "إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ"... المائدة (55).

Facebook Facebook Twitter Whatsapp