8:10:45
كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم
اخبار عامة / الاخبار
04:41 AM | 2021-09-13 1035
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

رُقيّة "عليها السلام" .. بين الطف والشام !

حضرت السيّدة رقية (عليها السلام) واقعة كربلاء، وهي بنت ثلاث سنوات، ورأت بأُمّ عينيها الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى، لما حلّ بأبيها الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه من القتل، ثمّ أُخذت أسيرة مع أُسارى أهل البيت (عليهم السلام) إلى الكوفة، ومن ثَمّ إلى الشام.

 

ذكر عماد الدين الطبري في كتابه كامل البهائي ص 523 ، أن "بنتاً للحسين (ع) صغيرة كانت مع أسارى كربلاء في الشام، في إحدى الليالي انتبهت بنت الحسين من نومها، وقد رأت أباها مُشَعّثاً، فصارت تحنّ عليه، وتبكي، وتسأل عنه، حتى سمع يزيد بن معاوية صوتها، فأمر لها بالرأس فوُضِع بين يديها، فجزعت وفاضت روحها"

 

توفّيت السيّدة رقية (عليها السلام) في الخامس من صفر 61 هـ ، بمدينة دمشق، ودفنت بقرب المسجد الأموي هناك ، قال فيها الشاعر السيّد مصطفى جمال الدين قصيدة مكتوبة بماء الذهب على ضريحها :- 

 

 

في الشام في مثوى يزيد مرقد             ينبيك كيف دم الشهادة يخلد

رقدت به بنت الحسين فأصبحت           حـــــــتّى حجارة ركنــــه تتوقّد

هيّا استفيقي يا دمشق وايقظي           و غدا على وضر القمامة يرقد

واريه كيف تربّعت في عرشه               تلك الدماء يضوع منها المشهد

سيظل ذكرك يا رقية عبرة                         للظالمين مدى الزمان يخلد

Facebook Facebook Twitter Whatsapp