8:10:45
الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء
اخبار عامة / الاخبار
06:36 AM | 2017-11-04 1766
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شخصية من الطف (مجمع العائذي)

هو مجمع بن عبد الله بن مجمع، من عائذ الله بن سَعْد العشيرة، كان أحد أربعة خرجوا من الكوفة متوجهين نحو الإمام الحسين (عليه السلام)، وقد التقى مجمع وأصحابه الثلاثة بالإمام في عذيب الهجانات، فقال لهم الإمام: ((أخبروني خبر الناس وراءكم؟ فقال لهُ مجمع: أمَّا أشراف الناس فقد أُعظِمت رشوتهم، ومُلِئت غرائرهم، يُستمال ودّهم، ويُستخلَص به نصيحتهم، فهم ألب واحد عليك، وأما سائر الناس بعدُ، فإن أفئدتهم تهوي إليك، وسيوفهم غداً مشهورة عليك)).

بعد ذلك تحرّك رَكْب الإمام الحسين (عليه السلام) ومعه أولئك النفر الأربعة، فلما وصلوا كربلاء كان صاحب الترجمة ممَّن صدقوا ما عاهدوا الله عليه فبرز إلى مضجعه مع جماعة في يوم العاشر من المحرم فقاتلوا ثم التفّ عليهم الأعداء فاستنقذهم صاحب اللواء أبا الفضل العباس (عليه السلام) وكانوا قد جُرِحوا، ثم أن العدو لما دنا منهم شدُّوا عليه بأسيافهم ودار بينهم القتال مرة أُخرى، فاستُشْهِد مجمع وممَّن برز معه في مكان واحد وذلك في أوّل القتال الذي دار بين المعسكرَين.

يُراجع:

جُمَل من أنساب الاشراف للبلاذُري، ج3، ص199.

تاريخ الرسل والملوك للطبري، ج5، ص405، 446.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp