8:10:45
الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء
اخبار عامة / الاخبار
04:55 AM | 2017-11-05 2803
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

شخصية من الطف لم تبلُغ الفتح (الضحّاك بن عبد الله المشرقي)

 

ليس كل مَن أقام مع الإمام الحسين (عليه السلام) في كربلاء كان موفّقاً لبلوغ الفتح، وكان من هذا النوع الضحّاك المشرقي، فإنه اشترط على الإمام في مشاركته معه ضد الجيش الأموي إذا كان قتاله نافعاً، فإذا لم يكن كذلك فيكون في حلٍّ من بيعته، فقبِل منه الإمام الحسين (عليه السلام) ذلك، وفعلاً لما اشتدّ القتال يوم عاشوراء ذكَّرَ الضحاك الإمام بالشرط، وهنا يقول الضحاك: ((لما رأيتُ أَصحاب الحسين قد أصيبوا، وقد خَلُص إليه وإلى أهل بيته، ولم يبق معه غير سويد بن عَمْرو بن أبي المطاع الخثعمي وبشير ابن عمرو الحضرمي، قلت له: يا بن رسول الله، قد علمتَ ما كان بيني وبينك، قلتُ لك: أُقاتل عنك ما رأيتُ مقاتلاً، فإذا لم أرَ مُقاتلاً فأنا في حِلٍّ من الانصراف، فقلتَ لي: نعم، قال: فقال: صدقتَ...)) ثم أنه قاتلَ بين يَدَي الإمام وقتلَ من جيش العدو عدداً، ولكنه قرّرَ بعد ذلك الانسحاب من المعركة فنجا من القتل.

يُراجع:

تاريخ الرسل والملوك للطبري، ج5، ص418-419، ص445.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp