8:10:45
مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث
اخبار عامة / الاخبار
04:49 AM | 2022-11-06 1252
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

لدعم التواصل ونشر الألفة والتعاون بين الأديان .. الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) يستقبل وفداً مسيحياً من إيطاليا

استقبل ممثل المرجعية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه)، وفد (روح السيزي) من مدينة مار فرنسيس وهي مدينة السلام في إيطاليا لنشرروح المحبة والسلام ودعم الالفة والتعاون بين الأديان.

وذكر المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه)،ان "العتبة الحسينية المقدسة والمرجعية الدينية العليا متمثلة بالسيد السيستاني (دام ظله) تهتمّ بالعديد من المفاصل المهمة في الحياة وان العتبة الحسينية المقدسة متصدية لتوثيق جرائم تنظيم داعش الارهابي التي ارتكبها في محافظة نينوى بالتحديد وتوثيقها في تهديم المعابد والكنائس والخطف والقتل والذبح، بهدف إبعاد الناس عن افكار التكفيريين التي هي بعيدة عن الاسلام وعن كل الاديان بما فيهم المسلمين والمسيحيين، حيث تعرضوا لهذه الجرائم وأن العتبة الحسينية المطهرة مهتمّة بالجانب التعليمي والتربوي من خلال بناء الجامعات بجميع الاختصاصات، بالإضافة الى المدارس والاهتمام بالجانب الصحي حيث تم بناء العديد من المستشفيات في جميع المحافظات العراقية، لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين داخل البلاد"

وأضاف، ان "ما تعلمناه من الاسلام ومن مرجعنا الاعلى هو ان نتعايش مع اصحاب الديانات الاخرى باحترام وسلام وكل طرف يحترم مبادئ الآخر، بعيداً عن العنف والتطرف وبحسب توصيات سماحة السيد المرجع الاعلى بات من الضروري الابتعاد عن اي شيء يحث على اثارة العنف الاعلامي والفكري، بل يجب علينا ان ندعم بعضنا خاصة في اوقات الشدّة، لذلك فانه في ايام العنف مع داعش قُمنا باستقبال نازحين من جميع الطوائف، مع توفير السكن والطعام والأمان".

وأكد الكربلائي، ان "سماحة المرجع الاعلى يؤكد على الجميع باحترام حقوق البشرية والتعامل مع المواطنين من جميع الاديان والمذاهب كعراقيين فقط من دون تمييز، لذلك استقبل سماحته وفوداً من جميع الطوائف ويوصي باستمرار على الاهتمام بالعدالة وبمبادئ التعايش السلمي ورفض اي امر يحث على استفزاز الآخرين".

من جانبه قال ممثل الوفد، أبونا جلال ياوكو، ان "هذه الزيارة تعبر عن المشاركة والتعايش مع جميع الامم والطوائف والاديان وهي تجسد رغبتنا في مد جسور السلام والمحبة، لأن هذه الأماكن المقدسة في كربلاء تجمع البشرية من كل الطوائف والاديان وليست مقتصرة فقط على المسلمين".

وأشار باوكو، ان "العراق اليوم سيدخل في مرحلة مهمة وهي مرحلة استقبال الوفود من جميع الطوائف وجميع بلدان العالم، من سوّاح وزائرين للأضرحة المقدسة وسيبقى محطة مهمة لاستقطاب البشرية من جميع انحاء العالم".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp