8:10:45
مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث
اخبار عامة / الاخبار
07:30 AM | 2022-12-17 1380
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة تركية: "الصحيفة السجادية هي قيامة علمية ما كانت لتظهر لو قاتل الإمام السجاد (ع) في كربلاء"

أشادت صحيفة "ييني ميساج Yeni Mesaj" التركية المعروفة، بما أسمته بـ "إحياء العلم" الذي أبدعته الصحيفة السجادية للإمام زين العابدين علي بن الحسين "سلام الله عليهما".

وقالت الصحيفة في مقال إفتتاحي ترجمه مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، إن "الصحيفة السجادية هي عمل عبادي قدّمه زين العابدين (عليه السلام) لكنها لم تكن كل عباداته كونه (سلام الله عليه) يتّربع على عرش العبادة والأخلاق الحميدة والعمل الصادق، كما أنه ثقّف الأمة وعلّمها بصلواته في ظل الظروف التي شهدها زمانه".

وأكّد المقال إنه "لو قام الإمام السجاد الى جانب والده (عليهما السلام)، فإن هذه (القيامة العلمية) كانت ستضيع، ولما وجدت هذه الصحيفة طريقتها الخاصة للتعبير عن الحلول السياسية التي لا يمكن تقديمها علناً في ظل الواقع القمعي المفروض من قبل الأمويين"، مبيّناً أن "هذه السلسلة العبادية اضطلعت أيضاً بمهمة بالغة الأهمية في تعليم دين الأمة وتشكيل حياتها الاجتماعية، ناهيك عن منع الإنحرافات المُراد فرضها في تلك الفترة العصيبة من تاريخ الإسلام".

وأشارت الصحيفة التركية التي أوردت في ختام مقالها، مقتطفات من الصحيفة السجادية، الى أنه "من الممكن إعتبار هذه الخطوة من قبل الإمام (عليه السلام)، بمثابة عمل حكيم في التصدي لمسؤولياته في الإنذار والإرشاد بالصلاة في الوقت الذي كانت تُداس فيه القيم الإسلامية بالأقدام، ووصول الفساد الأخلاقي الى أقصى الحدود".

وبيّن كاتب المقال، أنه "من بين الدروس الواردة في هذه الصحيفة، هو تعليم مناجاة العبد لربه بالمعنى الكامل للعبودية، وعدم التخلي عن الأمل برحمة الله، وحالة الرجوع إلى الإله بقلب كبير، فيما يلفت النظر عند التمعن في هذه العبادات، أن الدعاء الى الله فيها يكون كما لو كان المرء في حالة حب، والتوسل اليه على شكل رسائل من الحبيب لمحبوبه، فيما يظهر الخوف والأمل يسيران جنباً الى جنب".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp