8:10:45
الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء
اخبار عامة / الاخبار
05:46 AM | 2023-04-19 1743
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

في كربلاء .. طقوس متوارثة في عيد الفطر المبارك وتمسّك بالعادات والتقاليد .. الجزء الأول

ما زال العراقيون يحافظون على طقوس عيد الفطر وتراثه في المدن، لا سيّما القديمة منها. ويتهيّؤون له من خلال تحضير ملابسه وأطعمته وزياراته وولائمه ونزهاته التي تكون في العادة جماعية يتشاركها الأقارب أو الجيران، على الرغم من تفاقم الأزمة المعيشية والمالية.

وفي الأيام الأخيرة من شهر رمضان، راحت شوارع البصرة والموصل وكركوك تُزَّين، كذلك الأمر بالنسبة إلى مدن أخرى مثل كربلاء والفلوجة والناصرية وبابل. ونُصبت في بعض الساحات والأحياء الشعبية ألعاب مختلفة مثل دواليب الهواء والنطاطات استعداداً لاستقبال الأطفال في العيد. وتُعرَف شعبياً بـ"الجوبة"، وهي أشبه بمدينة ألعاب بدائية ما زالت ترتبط بها ذاكرة المدن العراقية القديمة.

ان اهم جزء من الطقوس، وهو اجتماع العائلة كلها في المنزل، وقد اعتاد العراقيون بشكلٍ عام وأهالي كربلاء على وجه الخصوص بتجهيز الفطور للأعمام والعمّات وأسرهم صبيحة العيد، والتحضيرات لعيد الفطر، كما في كلّ عام، تبدأ في مطلع الأسبوع الأخير من شهر رمضان الكريم.

كما ان النساء يعمدنَ إلى حملات التنظيف الشاملة للمنازل، ويتوجّهنَ إلى الأسواق من أجل شراء الثياب الجديدة، خصوصاً للأطفال، لأنّهم الأكثر شغفاً بالعيد، وربّات البيوت بمعظمهنّ يجهّزنَ في هذه المناسبة الكليجة، وهي نوع من المعجّنات الشعبية الأكثر شهرة، التي تُصنع من عجينة الطحين والسمن والخميرة والمطيّبات مثل الهيل وحبّة البركة وحبّة الحلوى، وتُحشى في الغالب بالتمر والجوز أو الحلقوم أو مبشور جوز الهند والسمسم، علماً أنّها تقدّم مع الشاي بالهيل. كذلك تعدّ النساء أصنافاً أخرى من الحلويات والمعجّنات والعصائر خلال أيام عيد الفطر المبارك.

 

 

يتبع...

Facebook Facebook Twitter Whatsapp