8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
اخبار عامة / الاخبار
01:56 AM | 2023-09-19 1899
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

لو فتحت سبل الوصول أمام أتباع أهل البيت من الأفارقة لوجدت الملايين منهم في كربلاء المقدسة

 الدكتور عباس إمامي (من شخصيات مؤتمر الأربعين)

من الشخصيات المشاركة في المؤتمر العلمي الدولي السابع لزيارة الأربعين الدكتور عباس الامامي الأستاذ في الجامعة العالمية للعلوم الاسلامية في لندن..

يقول الدكتور عباس إمامي في حوارات على هامش المؤتمر: من خلال زياراتي الكثيرة لبلدان جنوب وغرب القارة الإفريقية من مدغشقر حتى جنوب افريقيا وغربها وعلاقاتي مع المؤسسات الدينية وجدت أن فكر الإمام الحسين عليه السلام منتشر في تلك البلاد بحكم انتشار المهاجرين من أتباع أهل البيت عليهم السلام وتعرّف الأهالي على أخلاقهم عبر احتكاكهم العملي اليومي معهم وتأثروا من خلال ذلك  بقضية الإمام الحسين عليه السلام وسيرته كصورة من خلق وأخلاق الرسول صلى الله عليه وآله ونهضته ورؤيته للحياة والانسان وقد فتحت مؤسسات وحسينيات استطاعت أن تؤثر في المجتمع وتكسب الناس ليتبعوا منهج أهل البيت عليهم السلام حتى في القرى التي تستوطن أطراف الغابات النائية حيث يعيش أبسط الناس من الذين استناروا بهدي رسالة الإمام الحسين عليه السلام نجدهم يقيمون المجالس والمآتم الحسينية وهنالك مؤسسات من الإخوة الخيرين تقوم بالكثير من النشاطات الطوعية لمساعدة هؤلاء الناس من حفر الآبار وتقديم خدمات طبية لهم وتعمل على إعطاء صورة ناصعة عن أئمة ومذهب أهل البيت عليهم السلام.

وفيما يتعلق بالجالية الافريقية وزيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام قال الدكتور إمامي: لو فتحت سبل الوصول لأتباع أهل البيت من الأفارقة لوجدت الملايين منهم في كربلاء المقدسة اليوم ولكن أوضاعهم المادية حالت دون ذلك ولكن استطاع قسم قليل منهم الوصول الى كربلاء المقدسة وزار الإمام الحسين عليه السلام في أربعينيته هذا العام كما ويوجد مشارك في المؤتمر العلمي الدولي السابع لزيارة الأربعين جاء من بوركينا فاسو ورغم ما عاناه في الطريق ووصوله منهك القوى لكنه ما إن وصل الى الفندق حتى وضع حقيبته في غرفته ولم يتمالك نفسه أن ينتظر ليرتاح وخرج ماشيًا لزيار الامام الحسين عليه السلام في قمة زحام الزوار والحر الشديد.. هذا هو العشق الحسيني.

ويخلص الدكتور عباس إمامي إلى حقيقة: أن صورة الإمام الحسين عليه السلام في المهجر هي صورة لأهم وأكبر رموز الحرية في العالم.. إن الحسين إمام الحرية ورفض العبودية ولو أتيحت الفرصة لكل الإنسانية لصاروا من اتباعه.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp