8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
اخبار عامة / الاخبار
06:27 AM | 2023-09-28 1762
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

لا يوجد عالم أزهري مهما كبُر بمقدوره أن يوفي حق الإمام الحسين عليه السلام ولا أن يبلغ عُشْر مقامه

 

الدكتور عبد العزيز النجار (من شخصيات المؤتمر العلمي الدولي السابع لزيارة الأربعين)

من الشخصيات المشاركة في المؤتمر العلمي الدولي السابع لزيارة الأربعين الشيخ الدكتور عبدالعزيز النجار، مدير عام الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية وعضو لجنة الفتوى في القاهرة ..

يقول الدكتور عبد العزيز النجار: " ينظر الازهر الشريف لآل بيت الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على أنهم الأئمة الهداة لهذه الأمة وامتداد النبي ورسالته الأخلاقية والتشريعية، وللحسين عليه السلام دور مؤثر في الإصلاح ومكانته عند جده النبي لا تعادلها مكانة,وهو وأخوه الحسن عليه السلام سيدا شباب أهل الجنة وأمهما فاطمة الزهراء عليها السلام سيدة نساء العالمين وأبوهما علي عليه السلام أول من أسلم ولا تُنسى مواقفه وشجاعته يوم فدا رسول الله صلى الله عليه وآله في هجرته ليلة نام في فراشه وهو يعلم علم اليقين تخطيط مشركي قريش للغدر بالرسول واغتياله ليلتها وبطولته في خيبر يوم قال النبي محمد صلى الله عليه وآله: " سأعطي الراية غدًا لرجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله." فكان انكسار شوكة اليهود على يدي علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.

وأضاف الدكتور النجار: إن للحسين عليه السلام مكانة عظيمة عند علماء الأزهر الشريف وعموم الشعب المصري وكلهم يتمنى أن تسنح له الفرصة في زيارته التي رزقنا الله اليوم بها بفضل هذا المؤتمر الكبير والإخوة القائمين عليه.

وأشار الشيخ النجار: عندما حضرنا المؤتمر العلمي الدولي السابع لزيارة الأربعين، وأحمد الله تعالى أنه كان سببًا في حضوري زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام وهي المرة الأولى التي أحضر فيها هذه التظاهرة الضخمة، شهدنا كيف يتعاون الناس على البر والتقوى وكيف يقدمون الطعام للزائرين القاطعين مئات الكيلومترات مشيًا على الأقدام وفيهم من جاءوا من بلاد مجاورة وغيرهم جاءوا من قارات أخرى.. شهدنا كيف يشيعون السلام والأمان والمحبة بينهم وقد طابت نفوسهم بأخلاق الإسلام الحقيقي.

وعن مشاهداته في كربلاء المقدسة قال الدكتور عبد العزيز النجار: لقد وجدت في كربلاء التنظيم والتعاون بين الناس والمؤسسات الخيرية من دون أي تدخل حكومي، إنه التكافل والحرص من المسلم على أخيه المسلم.. رأيت بأم عيني كيف يستقبل أهالي كربلاء الزوار برحابة صدر ويخدمونهم بكل تفانٍ وتواضع ونكران ذات، إنه الإيمان حين يملأ قلب الإنسان المسلم وينزع عنه غرور الدنيا وأنانية النفس فتصبح كل أعماله في طلب مرضاة الله.

وأكد الدكتور النجار: لا يوجد عالم أزهري مهما كبر بمقدوره أن يوفي حق الإمام الحسين عليه السلام ولا أن يبلغ عُشْر مقام الحسين عليه السلام عند الله وفي نفوس المسلمين وجميعنا مدينون للحسين عليه السلام الذي لولا وقوفهم بوجه السلطة المنحرفة عن نهج نبي الرحمة صلى الله عليه وآله والمغيرة لشريعة الله والمنتهكة لأعراض المسلمين وتضحيته بنفسه وأهله وأصحابه ما كان ثمة وجود للدين الإسلامي اليوم ولا للمسلمين. لقد ثار الإمام الحسين عليه السلام بنية الإصلاح لدين جده الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله لا طمعًا بمال ولا منصب لهذا سدد الله نهضته وملأ قلوب المسلمين بحبه فيما طوى النسيان أعداءه ودولتهم الظالمة.

ختامًا قال الشيخ الدكتور عبد العزيز النجار: " لا أجد كلمات أعبر بها عن مدى حبي للأمام الحسين عليه السلام الذي غمر قلوب المسلمين جميعًا ولحب رسول الله صلى الله عليه وآله حين قال :" حسين مني وأنا من حسين.". والحسين ليس حكرًا على الشيعة، وعلى كل مسلم واجب زيارة الإمام الحسين عليه السلام مهما كان مذهبة سنيًّا أو شيعيًّا أو صوفيًّا ليشرف بوهج نوره الرباني وفيض كراماته.".

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp