8:10:45
سجود الأئمة (عليهم السلام) على تربة الإمام الحسين (عليه السلام) وحث الشيعة على ذلك اجتماع دوري في مركز كربلاء للدراسات والبحوث لمناقشة تطوير العمل الإعلامي هل تعلم؟ وفد من مؤسسة الشهداء يزور المركز ويعقد ندوة حول جرائم البعث المقبور آمنة بيكم البهبهانية...صفحة مشرقة من تاريخ المرأة العلمية في الإسلام من رجال ثورة العشرين: السيد حسين الدده مغادرة آخر متصرف عثماني لكربلاء عام 1917 في مثل هذا اليوم تهنئة طاعة الإمام و تحقيق النصر لا رَأيَ لِمَنْ لا يُطاعُ نهج البلاغة – خطبة 27 محمد جواد الدمستاني النقوش والكتابات في كهوف الطار: علامات ودلائل تأريخية مهمّة دعوة بالفيديو || مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مدير مكتب هيئة الإعلام والاتصالات في الفرات الأوسط يزور المركز كلية العلوم السياحية في جامعة كربلاء تستقبل مدير المركز بالفديو || المركز ينظم ندوة علمية حول الظواهر السلبية في معهد الفنون الجميلة بكربلاء شرح حكم نهج البلاغة للشيخ عباس القمي مركز كربلاء للدراسات والبحوث وكلية العلوم السياحية ينظمان ندوة حول التطرف العنيف مركز كربلاء للدراسات والبحوث يبحث مع قسم الإشراف الاختصاص_تربية كربلاء سبل تطوير البرامج التثقيفية رمضان 1247هـ_1830م... نهاية وباء الطاعون في كربلاء
مشاريع المركز / تتبع مسير ومنازل الامام الحسين (ع)
03:32 AM | 2021-06-23 2768
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

سلسلة المحطات التي نزل فيها الإمام الحسين "ع" من مكة الى كربلاء... موضع "الحاجر"

يواصل مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، وعبر موسوعته الحضارية الشاملة عن مدينة سيد الشهداء "عليه السلام"، جهوده الخاصة بجمع وتحليل وتوثيق المراحل التاريخية لخروج الإمام الحسين بن علي "عليهما السلام" في رحلته الإصلاحية الخالدة من مكة المكرمة الى كربلاء المقدسة.

وجاء في الموسوعة أن "من بين هذه المنازل التي شرّفها ريحانة رسول الله (صلوات الله عليهما) في رحلته ، هو موضع (الحاجر) والواقع في طريق الكوفة الى المدينة، بين موضعيّ (سميراء) و(معدن النقرة)"، مشيراً الى أنه "من الحاجر وصلت أولى رسائل الحسين لأهل الكوفة بعد خروجه من مكة، حيث كان رسوله إليهم (قيس بن مسهر الصيداوي)، حاملاً رسالته إليهم جواباً لكتاب مسلم".

وأورد المحور التأريخي في الموسوعة، نصّ رسالة الإمام "عليه السلام"، والتي جاء فيها أنه "بسم الله الرحمن الرحيم... من الحسين بن علي الى اخوانه من المؤمنين بالكوفة، سلام عليكم، أما بعد...

فإن كتاب مسلم بن عقيل ورد عليّ بإجتماعكم وتشوقكم الى قدومي، وما أنتمّ عليه منطوون من نصرنا، والطلب بحقنا فأحسن الله لنا ولكم الصنيع، وأنا بكم على ذلك بأفضل الذخر، وكتابي اليكم من بطن الرّمة، وأنا قادم عليكم وحثيث السير اليكم والسلام".

وأشار الفصل الخاص بالنهضة الحسينية، الى أنه "من موضع الحاجر، أقبل الحسين حتى انتهى الى ماء من مياه العرب، لم تحدد المصادر المتوفرة أسمه، ولا ذكرت شيئا عنه، فلقيه عبد الله بن مطيع، وكان مقبلاً من العراق، فسلّم على الحسين وقال (بأبي أنت وأمي يا إبن رسول الله، ما أخرجك من حرم الله، وحرم جدك؟)، فأجابه (أهل الكوفة كتبوا إلي يسألوني أن أقدم عليهم لما رجوا من أحياء معالم الحق، وإماتة البدع)، قال إبن مطيع (أنشدك الله أن تأتي الكوفة، فوالله لئن أتيتها لتقتلن)، فقال الحسين (لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا)، ثم ودّعه ومضى".

يذكر أن المصادر التاريخية لم تشر الى المنزل الذي اتجه اليه الحسين بعد مغادرته الحاجر، وقبل وصوله الى موضع سميراء، الذي التقى فيه بزهير بن القين، وكان قد حج في تلك السنة، وهو عثماني الهوى، فلما رجع من الحج، جمعه الطريق مع الإمام، فأمر بفسطاطه وثقله ورحله فحوّله الى قافلة سيد الشهداء "عليه السلام" بعد أن طلٌق إمرأته وألحقها بأهلها خوفاً من أن يصيبها ضرر بسبب رحلته هذه.

المصدر:- موسوعة كربلاء الحضارية الشاملة، المحور التاريخي، النهضة الحسينية، الجزء الثاني، منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2019، ص 51-54.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp