8:10:45
بين الفتح الإسلامي وعصر تيمور... مكتبة مركز كربلاء تفتح بوابةً على التاريخ بكتاب نادر رؤى دوكسيادس.. الأساس الأول لتوسيع وتطوير كربلاء العمراني مجلة السبط العلمية المحكمة: منصة رائدة لنشر الأبحاث الرصينة إعلان مقام السيدة فضة ..علامة الإخلاص والولاء لأهل البيت في كربلاء "سبائك الذهب"... نافذة إلى عراقة القبائل العربية تفتحها مكتبة مركز كربلاء قامات علمية من كربلاء.. ضياء الدين أبو الحب رائد علم النفس في العراق مركز كربلاء يقيم ورشة تخصصية عن طب الحشود استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث مركز كربلاء للدراسات والبحوث يعزز التعاون الثقافي مع دار المخطوطات العراقية ومجلة اللجنة الوطنية جامعة بغداد تحتضن ندوة تعريفية بالمؤتمر العلمي الدولي التاسع لزيارة الأربعين إصدارات المركز تجذب الأنظار في مهرجان الشهادة السنوي الدولي بجامعة واسط إدارة المركز تعقد اجتماعاً لمناقشة مستجدات العمل في شعبة الدراسات التخصصية في زيارة الأربعين منظمة الشباب المسلم.. إرث من العمل الوطني والإسلامي خيانة الأمة و غشّ الحكام و الرؤساء...محمد جواد الدمستاني إعلان نتائج المسابقة الأدبية العالمية الثالثة لزيارة الأربعين "الاقتصاد والإمبراطورية"... تحفة فكرية عالمية في مكتبة مركز كربلاء أجتماع دوري في مركز كربلاء للدراسات والبحوث  يركز على تطوير اليات العمل الاعلامي دواوين كربلاء... منابر الأدب وصياغة الوعي الوطني مركز كربلاء يقيم مجلس عزاء بذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / المراحل العمرانية
06:30 AM | 2024-10-29 258
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

الرحالة البريطاني لوفتس يتحدث عن أحوال كربلاء سنة ١٢٧٣هـ

جاء في كتاب (مدينة الحسين ع) لمؤلفه الشيخ محمد باقر مدرس آبادي، والذي ترجمه ودققه مركز كربلاء للدراسات والبحوث عام 2019م، مقتضب عن زيارة الرحالة وعالم الآثار البريطاني لوفتس إلى كربلاء المقدسة سنة ١٢٧٣هـ.
كان لوفتس عضواً في لجنة تعيين الحدود الدولية، وكانت زيارته إلى العراق من أجل تعيين الحدود بين العراق وإيران، بمعية درويش باشا العضو في لجنة الحدود الدولية وطاهر بك الحاكم العسكري في الحلة مع ثلة من الجنود الأتراك وذلك في سنة ١٢٧٣هـ، فجاء إلى كربلاء وقد تحدث كثيراً عن مدخل المدينة لكثرة البساتين حولها.
وذكر عن الأمن في المدينة: "نظراً لوجود البيوت خارج السور فذلك يوحي بوجود الطمأنينة والأمان إزاء هجمات القبائل البدوية، كما يوجد في ضواحي كربلاء الكثير من الكور لصناعة الطابوق".
ثم قال: "خرج جماعة لاستقبالنا يشاهد فيهم معممون بعمائم كبيرة مصنوعة بأنعم القماش من الموسلين وأدقه، والمزركشة بخيوط الذهب وكان الجميع يدعوننا إلى بيوتهم... ودخلنا في يوم هبت فيه عاصفة من الغبار فكان التراب يضرب وجوهنا فنزلنا السراي (الحكومة المحلية آنذاك)".
وقال عن نظرة المسلمين عموماً لمرقد الإمام الحسين (عليه السلام) بعد ان وصل إلى المرقد الطاهر: "إن الشيعة ينظرون بعين الطهارة والتعظيم ويأتون بجنائز موتاهم الى كربلاء".
ثم يتحدث عن أسواق كربلاء فيقول: "كانت ممتلئة بأنواع الحبوب وبالسلع التي كان يحملها الزوار إليها من جميع أنحاء العالم، وبالنتيجة يشكل سوقاً متكاملاً وبأنواع السلع".
المصدر: محمد باقر مدرس آبادي، مدينة الحسين ع، ترجمة وتدقيق مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2029، ص 395-397.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp