8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
مشاريع المركز / اطلس كربلاء / المراحل العمرانية
02:00 PM | 2025-04-07 412
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

إعمار مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) سنة 283هـ على يد الداعي الصغير

شهد مرقد الإمام الحسين (عليه السلام) إعادة إعمار كبيرة عام 283هـ، على يد محمد بن زيد بن الحسن بن محمد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) المعروف بـ "الداعي الصغير".

 كان محمد وأخوه الحسن بن زيد، الملقب بـ "الداعي الكبير"، قد ثارا على الدولة العباسية سنة 250هـ، ونجحا في إخراج طبرستان من قبضتها. وبعد وفاة الحسن عام 270هـ بعد أن حكم طبرستان زهاء 20 عاماً، أمسك اخوه محمد بزمام الأمور.

 خصص الداعي الصغير سنويًا 32 ألف دينار تُرسل إلى قاضيه في العراق لتوزيعها على العلويين في النجف وكربلاء. وفي عام 283هـ، أمر بإكمال بناء الروضتين (العلوية والحسينية)، فتم تشييد قبة مرقد الإمام الحسين، ومسجد، وسور يحيط بالحائر، إلى جانب بناء عدة دور للزوار.

 أثارت هذه الأعمال قلق بعض العباسيين، فرفعوا الأمر إلى الخليفة المعتضد، لكنه رفض التعرض له، مدعيًا رؤيا في المنام أمره فيها الإمام علي (عليه السلام) بإكرام العلويين وعدم التعرض لهم.

 استمر محمد في دعم العتبات حتى قُتل في معركة مع جيش عمر بن ليث قرب جرجان عام 283هـ. وقد رُوي عن الإمام الصادق (عليه السلام) حديث عن رجل يُقتل بعد أن يبني سورًا على قبر الإمام يضم سبعين إيوانًا، وهو ما تحقّق في عهد محمد بن زيد.

المصدر: محمد باقر مدرس بستان آبادي، مدينة الحسين (ع)، تعريب مركز كربلاء للدراسات والبحوث، ص 224 وما بعدها.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp