8:10:45
الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
01:45 AM | 2020-09-10 2155
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة أفغانية: إستشهاد الإمام الحسين (ع) رسم الحدود بين الحق والباطل

أكّدت صحيفة "باختار" الأفغانية إن إستشهاد الإمام الحسين "عليه السلام" في يوم عاشوراء التاريخي الى جانب 72 من أفراد عائلته وصحابته المخلصين وسط صحراء كربلاء الحارقة على يد جيش يزيد، وقبولهم الإنتفاضة والشهادة بصدر رحب، قد رسم حدوداً بين المحارب من أجل الحق والآخر الداعي للباطل.

وقالت الصحيفة في مقال بقلم مديرها "م. أ. أنصاري" إن "هذا اليوم التاريخي قد رَوَته زوج النبي محمد (عليه وعلى آله الصلاة والسلام)، السيدة (أم سلمة)، بالقول إنه (في ليلة، جاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و كان يحمل في يده قارورة تحمل تراب ذو لون ضارب الى الحمرة، وعندما سألته عنها، قال لها إنه (قد جيء به إلى مكان في العراق إسمه كربلاء، وهذه حفنة من تراب الارض التي سوف يستشهد عليها إبنه الحسين وآل بيته)، فطلب منها أن تحتفظ بالقارورة، مؤكداً لها إنه إذا تغير لون ترابها الى دم، فلتعلم أن الإمام الحسين قد استشهد، وهو ما حصل فعلاً بعد مغادرة الإمام إلى الكوفة وإستشهاده في العاشر من محرم الحرام".

وأضاف كاتب المقال، أنه "كما كان في بداية أمره، فقد عزم الإمام الحسين على منع الطاغية يزيد من المساس بالقضايا المهمة للمسلمين، معدّاً نفسه لمحاربة سوء سلوك هذا الطاغية، ومسارعاً إلى بذل نفسه وأتباعه في أرض كربلاء إبتغاء مرضاة الله، حيث كان الإيمان والجهاد هما حياته، فيما كانت حياة يزيد تغص بالفساد والجور".

وإختتمت الصحيفة مقالها بـ "دعوة الشعب الأفغاني المؤمن الى إستذكار أيام محرم الحرام وفقاً لما أمر به الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله)، بأداء العبادات ومنح الصدقات للفقراء والسلوكيات الخيرية الأخرى كزيارة الأضرحة والإستماع للخطب في المساجد والتكيات".

 

المصدر:   http://www.bakhtarnews.com.af/eng/social/item/43818-martyrdom-of-imam-hussain-and-his-72-colleagues.html

Facebook Facebook Twitter Whatsapp