8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
10:45 AM | 2020-10-01 1786
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة هندية تكشف عن أصول مراسيم عاشوراء في الهند

 ذكرت صحيفة "ذا هندو" الهندية أن إحياء مراسيم شهر محرم الحرام، كانت قد بدأت في مقاطعة "دلهي" خلال عهد "قطب الدين أيباك"، أول حاكم لسلالة العبيد في القرن الثاني عشر، ليتبعه السلاطين اللاحقين في هذا التقليد على الرغم من أنهم كانوا في الغالب من طائفة السنة وليس الشيعة.

وقالت الصحيفة في تقريرها المعنوّن بـ "يوم الحزن العظيم"، إن "حلول شهر محرم كان يعتبر بالنسبة للبلاد حينها يوم حداد عظيم، حيث يحيي الجميع ذكرى إستشهاد الإمام الحسين، حفيد النبي محمد في معركة كربلاء أواخر القرن السابع الميلادي، حيث دارت معركة لا تُنسى بينه وبين قوات الطاغية يزيد الطامع بالحصول على زعامة الأمة الإسلامية بعد وفاة الإمام علي، صهر النبي وابن عمه"، مشيرةً الى أن "قبر الإمام الحسين أصبح منذ ذلك الحين، بقعةً مقدسةً للغاية في العراق".

وتابع التقرير "وكالعادة المتبعة في الهند عند حلول شهر محرم، فسيكون هذا الشهر مسرحاً لمواكب تعزية وحداد في حسينيات أتباع أهل البيت (عليهم السلام) والمسماة محلياً بـ (إمامبارا) وبالتحديد في أكبر مناطق تجمعاتهم بمدينة (لكناو)"، مشيراً الى أن "حكام هذه المدينة السابقين والمعروفون باسم (النواب) كانوا هم من بنوا هذه الـ (إمامبارا) الشهيرة في عهد مملكة (عوض)".

وأضافت الصحيفة الهندية أن "تلك الفترة كانت قد شهدت ظهور أدباء وشعراء القصيدة الحسينية والمسماة محلياً بـ (المرثيات)، والذين كان من أشهرهم (مير أنيس)، الذي قدّم وصفاً رائعاً لمعركة كربلاء، والتي يقول فيها إن (الشمس أظلمت، وتوقفت العصافير عن التغريد، وحتى زئير الأسد أصبح غصّة في حلقه بعد إستشهاد الإمام الحسين ورفاقه السبعين في سهول كربلاء الرملية)"، مضيفة أن "المرثيات تروي كل هذا بتفصيل واضح، مفضيةً إلى هطول دموع غزيرة في عيون المعزين من الرجال والنساء وسط هتافات (يا حسين، هام نا هوي الاس) والتي تعني (لم نكن حاضرين في المعركة لنفدي حياتنا من أجلك)".

وأشار تقرير الصحيفة الى "الحكّام المغول للهند في القرن السابع عشر كانوا من أبناء السنّة، إلا أن زخم مراسيم العزاء الحسيني لم يتأثر حينها، بل نال دعايةً أكبر في عهد (جهانغير خان) بفضل زوجته الشيعية (نور جهان) على غرار (قدسية بيجوم) زوجة السلطان البهماني (محمد شاه)"، مضيفاً في سياق متصل، أن "الطبق الرئيسي الذي دأبت المواكب الحسينية في الهند على تقديمه في شهر محرم، هو الـ (خيشرة) أو (حاليم) والذي يعد خليطاً من جميع أنواع الحبوب واللحوم بالإضافة الى طبق (البرياني)، وفقاً للرواية المتداولة بأنه كان الوجبة الأخيرة لشهداء واقعة الطف".

وأشارت صحيفة "ذا هندو" الى أن "إحدى مدن الهند القديمة كانت قد تمت تسميتها بـ (كربلاء) خلال فترة (أحمد شاه) مؤسس سلالة (النواب) في مملكة (عوض) وتقع حالياً في مقاطعة (دلهي)، حيث تشهد بصورة سنوية إنطلاق مراسيم الأربعين أو ما تسمى محلياً بـ (شهلوم)، عبر الطواف بنسخة طبق الأصل من قبر الإمام الحسين الموجود في مدينة كربلاء العراقية".

 

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp