8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
01:16 AM | 2020-12-01 1834
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كتب عالمية عن كربلاء ...(إعادة إحياء كربلاء: استشهاد في ذاكرة جنوب آسيا)

بقلم: سيد أكبر حيدر: أستاذ زميل في الدراسات الآسيوية بجامعة أوستن، تكساس

مطبعة جامعة أكسفورد، 1 أيلول 2008

في عام 680 م، أعلنت مجموعة صغيرة تنحدر من عائلة النبي محمد وأتباعها، بقيادة حفيده الحسين، الثورة ضد الخليفة الحاكم يزيد. تم ذبح العائلة وأنصارها بسبب فرق العدد بشكل ميؤوس منه بين الطرفين المتحاربين في كربلاء، العراق.

قصة كربلاء هي حجر الزاوية في التفاني والحداد المنظميّن لملايين المسلمين الشيعة. بصرف النظر عن مدى قربها من الطائفة الشيعية، فقد أصبحت طقوس كربلاء أيضاً تحكم الخطابات الإصلاحية والصوفية في العالم الإسلامي بأجمعه. في الواقع، إن كربلاء تحولت حتى الى مثال للمقاومة النموذجية ورمز للتفاني للكثير من غير المسلمين. حتى الآن، وعلى الرغم من كل ذلك، فلم يتم سوى إيلاء اهتمام علمي ضئيل حول التوظيف الواسع والمتنوع لحادثة كربلاء.

في كتاب "إعادة إحياء كربلاء"، يبحث سيد أكبر حيدر الطرق التي لا تعد ولا تحصى التي وفرت من خلال رمزية كربلاء مصدر إلهام في جنوب آسيا التي تضم أكبر عدد من مسلمي العالم. وبدلاً من قراءة موحدة للإسلام، يكشف المؤلف عن مفاهيم متعددة، ومتضاربة أحياناً، لمعنى الرموز الدينية الإسلامية مثل كربلاء. حيث تخطى التفسيرات التقليدية والكتابية لمناقشة الطرق التي يعبر ويمارس بها ملايين من البشر معتقداتهم الدينية من خلال استخدام مجموعة بانورامية من المصادر، بما في ذلك العروض الموسيقية والمقابلات والدراما القومية والأشكال الأدبية الأخرى، يتتبع "حيدر" تطور هذه القصة من أصولها التاريخية الأولى وحتى بداية القرن الحادي والعشرين.

اليوم، تعد كربلاء بمثابة احتفال بالاستشهاد، ومصدر للهوية الشخصية والمجتمعية، وحتى كأداة للاحتجاج والنضال السياسي. يستكشف المؤلف كيف تؤثر القضايا المتعلقة بالجنس، والنوع، والثقافة الشعبية، والطبقة الإجتماعية، والهجرة، على تنشئة الرموز الدينية، حيث يقيّم الطريقة التي يتم بها التفاوض على اللغة والهويات الدينية عبر السياقات والقارات. في وقت يتم فيه استخدام وإساءة استخدام كلمات مثل الشهادة والجهاد والشيعة لأسباب سياسية، يوفر هذا الكتاب إستدراكاً علمياً نحن بأمسّ الحاجة إليه. من خلال فحصه متعدد الأوجه لهذا الحدث المذهل في التاريخ الإسلامي، والتي قدمّ فيه المؤلف رؤية أصلية ومعقدة ودقيقة للرموز الدينية.

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp