8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
02:06 AM | 2020-12-17 1720
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كتب عالمية عن كربلاء... (حبيب بن مظاهر)

بقلم : كمال السيد

مطبعة لولوبريس التجارية ٢١ /٠٩ /٢٠١٤

كانت الصحراء شاسعة للغاية، وكانت السماء مليئة بالنجوم، حيث ترك رجل عجوز في الخامسة والسبعين من عمره خيمته مبتعداً.

قفز الرجل العجوز على حصانه وركب صهوته بعيداً، فيما سمع بعدها عواء ذئب، حيث لم يكن خائفاً من أي شيء على الإطلاق، لأنه كان ينوي الوصول إلى مضارب قبيلة (بني أسد) بالقرب من نهر الفرات.

عندما وصل العجوز إلى هناك، نبحت عليه بعض الكلاب، وكان بعض رجال قبيلة (بني أسد) يجلسون في خيمة كبيرة، ويتحدثون مع بعضهم البعض في الليل.

حياهم الرجل العجوز، فوقفوا إحتراماً له، حيث بدا شخصاً جليلاً، إلا أنهم لم يعرفوا هويته.

جلس الرجل العجوز ذو اللحية البيضاء كالقطن، فيما بدأ الرجال ينظرون إلى تعابير وجهه الهادئة ولحيته البيضاء.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp