8:10:45
"مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
05:53 AM | 2021-02-20 988
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

كتب عالمية عن كربلاء… الشيعة: طقوس وفضائل شعبية في مجتمع مسلم

بقلم : ديفيد بينولت

الليتورجيا دراما: السابع من محرم وموكب عريس كربلاء

على الرغم من الإختلافات المهمة في الثقافة والفترة التاريخية، إلا أن أنشطة الترانيم التي تُقام في مدينة "حيدر أباد" الهندية تحت مسمى "مأتمي جرحان" تدعو إلى المقارنة مع نوع من أسلوب المأساة في الأدب اليوناني القديم.

تتضمن كلاً من وحدة "مأتم نوحة" والمأساة، أداء إنشادي كورالي في إطار طقسي ديني، وهذه الـ "نوحة" المقامة خلال مجالس محرم السنوية، وإنشودة الـ "مأساة" المقامة خلال المهرجانات السنوية لتكريم الإله القديم "ديونيسوس"، عنصر التشدد في الأداء، ففي الأولى تتواجد هنالك قدرة تنافسية معينة تميّز المواكب الشيعية، من حيث المكانة الاجتماعية، والتسجيل في العضوية، والدعوات الموجهة لها لإقامة المزيد من المجالس، وكلها مرتبطة بجودة الأداء العام للمجموعة خلال شهر محرم، أما الثانية فإن المحسن الأثيني "كوريغوس" الذي موّل الأعمال الإنشادية المأساوية في اليونان القديمة جعلها تتنافس بحماس للفوز بالجوائز الممنوحة لأفضل المسرحيات حينها.

في كلتا الثقافتين، كان للمراهقين والشباب دور خاص في الاحتفالات، ففي الهند، وتحت جناح المعلم المسمى بـ "نوحة خان"، يتم تدريب أكثر شباب المواكب موهبةً على أداء المراثي التجاوبية مع الجمهور وبذل طاقتهم في اللطم الصعب على الصدر، وفي اليونان القديمة، تم إختيار مدرب الشعر أو "ديداسكالوس" من قبل الراعي "كوريغوس" لتدريب شباب الجوقة المأساوية، حيث أكّد المؤلف والراهب واللغوي الأمريكي "جون وينكلر" في دراسة حديثة على دور "الإيفيب" أو "الذكور ذوي المراهقة المتأخرة في سن التجنيد، في المهرجانات الدرامية الأثينية، وهم نفسهم الذين كانوا يتوّلون سنوياً مهمة حمل تمثال "ديونيسوس" على شكل موكب إنطلاقاً من الأكاديمية وحتى معبد ومسرح "ديونيسوس" على المنحدر الجنوبي لقلعة "أكروبوليس".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp