8:10:45
بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
03:09 AM | 2021-03-30 1205
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

بطريرك الكلدان في العراق: سيتم إعداد كتاب لتوثيق نتائج لقاء السيستاني-فرانسيس

ذكر موقع "آسيا نيوز" العالمي المتخصص بالشؤون الدينية والتاريخية نقلاً عن بطريرك الطائفة الكلدانية في العراق والعالم "لويس ساكو"، تشديده على وجوب إستثمار الزيارة البابوية الأخيرة الى مدينة النجف الأشرف، من أجل تنشيط الإقتصاد والحوار والوحدة بين المجتمعات.

ونقل الموقع عن "ساكو" قوله في لقاء صحفي، إن "زيارة بابا الفاتيكان تشكل إرثًا من التبادلات والتجارب التي يمكن أن تعيد البلاد إلى الساحة الدولية"، داعياً الى "إيجاد طرق لإحياء السياحة التي يمكنها أن تلعب دوراً في الانتعاش الإقتصادي مع إبراز التراث الإسلامي والمسيحي والأيزيدي والصابئي واليهودي في البلاد، ولتحقيق هذه الغاية، فسيكون هنالك كتاب يحتوي على صور ووثائق وشهادات".

وبيّن البطريرك، أنه كجزء من هذا المسعى، يُراد إنشاء ما أسماها بـ "لجنة كنسية" لدراسة الآثار المترتبة على هذه الزيارة، والأماكن والأشخاص الذين قابلهم البابا، والرسائل التي وجهها، والأهم من ذلك، ما الذي يمكن فعله في هذا الإطار"، مستشهداً بالرسالة المعلنة حول الصفة الأخوية بين أتباع الديانات المختلفة في لقاء النجف بين آية الله العظمى السيد علي السيستاني وقداسة البابا فرانسيس، بالقول (نحن جزء منكم وأنتم جزء منّا)".

ومن أجل محاربة ما أسماها بـ "فيروسات الإرهاب والتطرف"، فقد إقترح الكاردينال ساكو، تنظيم دورات تدريبية، وورش عمل مشتركة، وتعزيز المعرفة الدينية، وتصحيح أسباب التضليل، وإحترام التنوع، حيث سيكون من أول المشاريع المماثلة، هو نشر دراسة باللغتين العربية والإنكليزية عن الأديان، والتي ستكون من صياغة لجنة الحوار التي تضم مسيحيين، ومسلمين سنة وشيعة، وإيزيدي واحد، وممثلين عن الصابئة المندائيين، من أجل ترسيخ (مبدأ المساواة أمام القانون)، كما تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز المناهج التربوية في المدارس لكل فئة عمرية، من أجل رفع الوعي بالأخوّة وترسيخ الوحدة الوطنية".

وتابع الموقع الذي يتخذ من العاصمة الإيطالية روما مقراً له، أنه "بالنسبة لرئاسة الكنيسة الكلدانية، فإن الخطوات الأولى لإحياء الاقتصاد هي تنشيط السياحة نظراً لأن العراق (هو متحف كبير للحضارات السومرية والبابلية والكلدانية والآشورية والمسيحية والإسلامية)، وهو ما يمكن تحقيقه عبر العمل على ترميم وصيانة المواقع الأثرية وربطها بالمرافق السياحية، وتوسيع المجال ليشمل المواقع المسيحية والإسلامية والمندائية والأيزيدية واليهودية، ومنها كنيسة (كوتشي) في ضواحي بغداد، والتي يعود تاريخها إلى القرن الأول الميلادي، وكنيسة (الأقيصر) المشيّدة في كربلاء منذ القرن الخامس، والكنيسة الخضراء في تكريت منذ القرن السابع، وهي مواقع يجب إعتبارها جزءاً لا يتجزأ من تراث العراق، حيث أنها أكثر قيمة بكثير من آبار النفط  التي ستجف يوماً ما".

 

 

 

المصدر: اضغط هنا

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp