8:10:45
بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
01:19 AM | 2021-04-03 1086
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة هندية: محادثات السيستاني –فرنسيس هي "بلسم للأرواح الجريحة"

أكّدت صحيفة "ميلي كازيت" الهندية إن مدينة "لاكـنـاو" الهندية ذات الأغلبية السكانية الموالية لأهل البيت "عليهم السلام"، كانت ذات يوم تمتلك روابط وثيقة مع مركز الإسلام الشيعي في مدينة النجف الأشرف بالعراق التي زارها بابا الفاتيكان في أوائل شهر آذار الماضي ضمن ما يجب اعتباره من بين ما وصفه بـ "أعـظـم رحـلات الحبـر الأعظـم".

وقالت الصحيفة في مقال للكاتب الشهير "سعيد نقوي"، إنه "لا بد من أن محادثة البابا التي استمرت لـ (50) دقيقة مع أعلى سلطة روحية في الإسلام الشيعي، آية الله السيد علي السيستاني، في منزله المتواضع المستأجر في أحد أزقة النجف، قد أثرت كلاهما"، مشيرةً الى ما ذكره البابا عن السيستاني، بقوله إنه "رجل متواضع وحكيم"، وإن "روحه شعرت بالارتياح خلال ذلك الاجتماع"، وهو ما يعكس فحوى المحادثة حينها، حيث لم يتواجد هناك سوى المترجمين الفوريين.

وبيّن "نقوي" أن "الروابط المذكورة لمدينة (لاكناو) تمتد الى عام 1850، عندما أنشأت مملكة (عوض) ما أصبح يعرف بإسم (بيكويست)، وهو أمانة تبلغ قيمتها ستة ملايين روبية يتم إنفاقها على عمليات صيانة الأضرحة المقدسة في النجف وكربلاء، بالإضافة الى صرف رواتب علماء الدين الهنود"، مشيراً الى أنه "بعد حرب الاستقلال الأولى عام 1857، أدار البريطانيون هذه الأمانة، مما منحهم حينها نفوذاً على سلطة رجال الدين الشيعة من النجف إلى طهران، ولدى وصول نظام صدام الى السلطة في بغداد عام 1979، كان الإلحاد الواضح لهذا النظام غير متساهل مع علاقات الهند مع الطائفة الشيعية، فضلاً عن حقيقة أن عبارة (الله أكبر) لم تُكتب على العلم العراقي إلا بعد عملية عاصفة الصحراء عام 1992".

وتابع كاتب المقال أنه "يتم النظر الى دور آية الله السيستاني وحتى قسم من رجال الدين في مدينة قمّ المقدسة بشكل مختلف، أي كمرشدين روحيين فقط"، متسائلاً حول ما إذا "كان فرنسيس مرتاحاً للقاء السيستاني في هذا الصدد؟ وما إذا كان مصطلح (الإرهاب الإسلامي) المتداول بكثرة في الغرب وخصوصاً في الأوساط السياسية، قد تم تناوله من قبل الزعيميّن الدينيين أثناء محادثتهم، بالنظر الى أن الحملة الصليبية عام 1095 كانت قد شنّها أحد الأسلاف السابقين للبابا وهو (أوربان الثاني)، ناهيك عن أن أول عمل قامت به قوات الإحتلال الأمريكي للعراق، كان تخريب المتحف الوطني، الذي يمثّل مخزناً كبيراً من القطع الأثرية والكتب والمخطوطات لإحدى أعظم الحضارات في العالم".

 

المصدر: اضغط هنا

Facebook Facebook Twitter Whatsapp