8:10:45
بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
05:36 AM | 2021-04-05 1135
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

ماذا تعرف عن مملكة "النواب" الشيعية العظيمة في الهند؟

نشرت صحيفة "إنديكا نيوز" الإلكترونية الهندية مقالاً بيّنت فيه ما أسمته بـ "عظمة" مملكة "النواب" الموالية لآل البيت الأطهار "عليهم السلام" في الهند خلال القرن الثامن عشر الميلادي.

وجاء في المقال الذي كتبه القاضي السابق في المحكمة العليا الهندية، والرئيس السابق لمجلس الصحافة في البلاد، "ماركاندي كاتجو"، إن "هذا المقال جاء في ظل حلول (مهرجان الألوان الهندي العظيم) أو ما يُسمى محلياً بـ (هولي) والمصادف في 29 آذار السابق"، مشيراً الى أنه "رغب في سرد حقيقة تاريخية حدثت في إحدى إحتفاليات (هولي) بالعاصمة (لاكناو) خلال عهد ملك النواب الموالي (واجد علي شاه)".

وذكر "كاتجو" أنه "تصادف ذات مرة حلول عيد (هولي) الإحتفالي المليء بالألوان مع شهر محرم الحرام الذي يحيي فيه شعب النواب ذكرى إستشهاد الإمام الحسين (عليه السلام) عبر السير في مواكب التشييع الرمزية المسماة بـ (تعزية) إنطلاقاً من مبنى الحسينية المركزية المسماة بـ (بادا إمامبارا) وحتى دفنها في مقبرة بلدة (كربلاء) بالعاصمة"، مضيفاً أن "الملك كان قد تساءل بعد مراسيم الدفن، عن السبب وراء عدم إحتفال الهندوس بذكرى (هولي)، حيث قيل له أنه جاء إحتراماً لمشاعر المسلمين المفجوعين بذكرى محرم، ليأمر (علي شاه) بعدها بإظهار نفس الإحترام من قبل المسلمين لإخوانهم الهندوس، وكان هو نفسه أول من أطلق الألوان إيذاناً ببدأ الإحتفال".

وأشار كاتب المقال الى أن "جميع الهنود، وليس فقط الهندوس، قد شاركوا بإحتفال (هولي) في ذلك اليوم، حيث بدأ حينها تقليد إقامة المناسبات الدينية لطائفة معينة من قبل الطوائف الأخرى، حتى مجيء الاحتلال البريطاني وإتباعه لسياسة (فرّق تسد) الشريرة، ليتم بعدها تصنيف (هولي) على أنه مهرجان للهندوس وحدهم، وتوقف المسلمون عن الاحتفال به".

يذكر أن لفظة الـ "نواب" الهندية هي بالأصل مأخوذة من اللغة العربية بحكم وصول الإسلام الى الهند، والتي تعني "نائب الحاكم" أو "نائب الملك"، لتشمل بعدها حكام البنغال وحكام مملكتيّ "عوض" و"أركوت"، كما أنه قد تم إستخدام هذه اللفظة في إنكلترا بحق الأشخاص الذين صنعوا ثروات كبيرة جراء عملهم في شركة الهند الشرقية البريطانية وعادوا إلى بلادهم لشراء مقاعد في البرلمان، حيث أصبحت كلمة "نواب" تعني حينها شخصاً ذو ثروة كبيرة أو مكانة بارزة غير عادية.

 

المصدر: اضغط هنا

 

 

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp