8:10:45
بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
05:23 AM | 2021-04-07 1762
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

تقرير منظمة "هيومان رايتس ووتش" عن مدينة كربلاء خلال فترة الإنتفاضة الشعبانية... الجزء السادس

أكّدت منظمة "هيومان رايتس ووتش" الدولية لحقوق الانسان إن قمع نظام البعث للإنتفاضة الشعبانية، قد أسفر عن نزوح أكثر من عشرة بالمائة من سكان البلاد، والذين استقبلت منهم إيران 1.4 مليون، وتركيا 450.000، والسعودية والكويت معاً حوالي 35.000، بينما هربت أعداد أقل إلى كل من سوريا والأردن.

وقالت المنظمة في تقريرها الصادر بتاريخ حزيران 1992، إنه حتى وقت إعداد التقرير، "لا يزال في خارج العراق ما يقرب من 100 ألف مواطن فرّوا عبر الحدود في آذار ونيسان 1991، حيث تذكر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنه يوجد حوالي 45 ألف عراقي في إيران، و22 ألف في السعودية، و8 آلاف في تركيا"، مضيفةً أن "الأكراد الذين شكلوا أكثر من 90% من الفارين، أصبحوا يمثلون أقل من ربع الذين بقوا في الخارج نظراً للعامل المساعد في عودتهم الى البلاد متمثلاً بوجود منطقة يسيطر عليها المتمردون الأكراد وتتمتع بقدر من الحماية العسكرية من قبل الحلفاء الغربيين، فيما النازحون الشيعة الذين يفتقرون إلى أي ملاذ آمن مماثل في الجنوب، هم أقل رغبة في العودة إلى موطنهم".

وتابع التقرير المعنوّن بـ "عذاب لا نهاية له... إنتفاضة 1991 في العراق وما بعدها"، أن "عدم وجود منطقة واقعة بالكامل تحت سيطرة الثوار أو يمكن مراقبتها من قبل قوات الحلفاء، دفع بمئات الآلاف من العراقيين الخائفين من العودة إلى ديارهم، للنزوح الى الأهوار التي يتعذر الوصول إليها نسبياً، حيث أشارت بعض التقديرات الى أن أعداد النازحين في الأهوار تصل إلى (250,000) شخص في ظل تساؤلات من قبل بعض المراقبين عمّا إذا كان بإمكان هذه التضاريس الوعرة أن تدعم ربع مليون شخص بعد أن كان مجمل عدد سكانها أقل من (50,000)".

وأضافت المنظمة الحقوقية الدولية أن "من العوامل التي ساهمت في إحجام اللاجئين والنازحين عن العودة إلى ديارهم، هي عدم ثقتهم بما يسمى بـ (قرار العفو) الذي أعلنه حينها مجلس قيادة الثورة في نيسان 1991، والذي قضى بالعفو عن المواطنين عن جميع الجرائم بإستثناء القتل العمد وانتهاك الشرف والسرقة، حيث أن النظام الصدامي كان كثيراً ما يلجأ الى هذه الإستثناءات بغرض إتهام معارضيه بهذا النوع من الجرائم بغرض كسب المشروعية القانونية أمام أنظار المجتمع الدولي، فضلاً عن أن شروط العفو كانت تنتهك أصلاً من قبل أزلام النظام بحق المعارضين السياسيين بغرض إعتقالهم وإخفائهم الى الأبد كما حصل في الكثير من الأمثلة السابقة في عدد من محافظات العراق".

 

 

"عذاب لا نهاية له... إنتفاضة 1991 في العراق وما بعدها"

حقوق النشر: حزيران 1992 -من قبل منظمة "هيومان رايتس ووتش"

رقم فهرس بطاقة مكتبة الكونغرس: 92-72351

المعرّف القياسي الدولي للتقرير: 1-56432-069-3

 

المصدر: اضغط هنا

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp