8:10:45
بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
06:22 AM | 2021-05-11 1902
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

لماذا لجأ "فيثاغورس" الى الصيام وأوصى تلامذته بممارسته؟

ذكر موقع "ناين ويز ميستري" العالمي المتخصص بشؤون العلم والمعرفة أن العالم والفيلسوف اليوناني الشهير "فيثاغورس" كان قد أمضى شطراً من حياته في ممارسة الصيام كوسيلة لتصفية الذهن وزيادة التركيز.

وقال الموقع في تقرير مفصل، إن "فيثاغورس سافر كثيراً في فترة شبابه مع والده (مناركوس) الذي كان تاجراً للأحجار الكريمة، ليتعرّف بعدها على الأفكار الحسابية وعلم الفلك من قبل العالم (طاليس) والذي نصحه بالسفر إلى مصر لمعرفة المزيد عن هذه الموضوعات".

وتابع التقرير أنه "لدى وصوله إلى مصر، حاول فيثاغورس الإلتحاق بالمدارس العلمية في ذلك البلد مراراً وتكراراً، إلا أن طلبه قوبل بالرفض ما لم يخضع لتدريب معين على الصيام، حيث أبلغته سلطات المدرسة بأنه لا يمكنها منحه المعرفة إلا إذا كان يملك درجةً معينةً من الإنضباط، تمهيداً لتعريفه بالعلوم الحية المعززة بالتجربة الفعلية، لا بالمعرفة النظرية فقط، وهو ما يجب عليه خوضه عبر الصوم عن الطعام لمدة 40 يوماً".

وتنقل المصادر عن فيثاغورس إعلانه بعد 40 يوماً من الصيام، عن أنه "أصبح رجلاً مختلفاً، وإنه قد ولد من جديد"، مضيفاً أن "وجهة نظره كانت فكرية بحتة في السابق، إلا أنه ومن خلال هذا التطهير الجسدي والروحي، قد بدأ بالإحساس بدلاً من التفكير فقط، وأن الحقيقة لم تعد مفهوماً بالنسبة له، وإنما هي الحياة ككل".

وأشار موقع "ناين ويز ميستري" الى أن "فيثاغورس كان قد أُرسِل الى بلاد بابل بعيد غزو (قمبيتر) الثاني ملك بلاد فارس لأرض مصر عام 525 قبل الميلاد، حيث قام فيثاغورس حينها بمتابعة دراساته في الرياضيات، والموسيقى، والفلك، بالإضافة الى دراسته للعلوم الكلدانية، قبل أن يشق طريقه عبر بلاد فارس إلى الهند، ومنها إلى موطنه الأصلي بعد بلوغه من العمر (56) عاماً، حيث قام فيثاغورس حينها بتأسيس معهد خاص به لتدريس الفلسفة والعلوم، فيما أمر بتطبيق مجموعة من التعليمات الإنضباطية كالصيام، وفترة إختبار علمي أمدها 3 سنوات، وتوقيع وثيقة بالسرية التامة، على طلبة هذا المعهد، في حين أمر بطرد كل من لم يستطع إبداء الإنضباط الكافي، ونصب قبر بأسمه في حديقة المعهد مرفقاً بعبارة تفيد بموت الطالب حتى وإن ظهر جسده بين البشر، لأن روح هذا الطالب قد ماتت الى الأبد".

يذكر أن فيثاغورس كان مسؤولاً عن العديد من التطورات المهمة في تاريخ الرياضيات وعلم الفلك والموسيقى، كما أسس جماعة "الإخوية الفيثاغورسية" للعلوم، بالإضافة الى كونه العقل المفكر وراء المبادئ التي أثّرت في أفكار كل من أفلاطون وأرسطو والفلسفة الغربية عموماً.

 

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp