8:10:45
بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
06:35 AM | 2021-05-12 1284
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

متى وصل الفكر الشيعي الى أوروبا؟

ذكر كتاب "الإمام الحسين في الدراسات الاستشراقية" الصادر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، أنه يمكن اعتبار القرن الثاني عشر الميلادي - تقريباً – هو بداية معرفة أوربا بالمذهب الشيعي كعقيدة وتنظيم سياسي، وكان ذلك بالتزامن مع الحملات الصليبية في زمن الدولة الفاطمية.

وذكر الكتاب عبر بابه الثامن والمعنوّن بـ "المستشرقون والتشيع"، أن "الأخبار عن الشيعة صيغت حينها بكثير من الخلط والتعميم وعدم التمييز والفرز عن غيرها، مع وجود التأثير الأيديولوجي السياسي على طبيعة تلك الكتابات"، مبيناً أن "جملة من المستشرقين والكتّاب الغربيين يعتبرون أن الأفكار الشيعية وبالخصوص عند بعض الفرق المحسوبة على الشيعة، تمثل انتحالاً للأفكار الوثنية الإغريقية والفارسية القديمة".

وأشار مؤلف الكتاب، سماحة الشيخ "ليث العتابي"، الى أن "أعداء الشيعة قد زعموا وجود (قرآن) خاص بالشيعة يتضمن سورتيّن لا توجدان في القرآن المتداول وهما (النورين) و(الولاية)"، مبيناً أن هذا الادعاء المكذوب جاء على خلفية ظهور كتاب اسمه (دبستاني مذاهب) لمؤلف زرادشتي في القرن السابع عشر أو الثامن عشر الميلادي، حيث لقي هذا الكتاب اهتمام الإنكليز ومنهم المسؤول في حكومة الهند البريطانية، السير (وليم برتوروث بيلي) والذي قام بتحقيقه، وترجمته، وطباعته، ونشره، حتى أصبح من أهم المثالب على مذهب التشيع".

وتابع "العتابي" بالقول إنه "لا يخفى دور شركة الهند البريطانية في إخراج كتاب (الدبستان) الى النور ونشره والترويج له بصورة كبيرة، ناهيك عن اهتمام المستشرقين به كونه مادة خصبة للطعن بالإسلام والتشيع بشكل خاص، حيث أثاروا مواضيع متعددة في كتبهم ودوائر معارفهم حول تحريف الشيعة للقرآن مما شكّل المعين المطلوب للوهابية ومن لف لفهم في معاداة الشيعة، مواكبةً منهم لدوائر الاستعمار العالمي وأعداء الدين الإسلامي".

 

المصدر:- الإمام الحسين في الدراسات الاستشراقية، الطبعة الأولى، أحد منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2018، ص 28 – 29.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp