8:10:45
حضور فاعل لمركز كربلاء للدراسات والبحوث في معرض فني يوثق قيم زيارة الأربعين ندوة إلكترونية ... (النهضة الحسينية.....وابعادها الاجتماعية) مركز كربلاء للدراسات والبحوث يصدر كتاباً يوثق ظاهرة الطلاق في ظل كثافة معدلات الزواج استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث الجار قبل الدار ... محمد جواد الدمستاني "فان فلوتن"... المستشرق الهولندي الذي حاول قراءة التشيّع من نوافذ بني أميّة "شهادات إنسانية"... وثيقة إنسانية نابضة من قلب كربلاء إلى ضمير العالم اعلان وظائف شاغرة مقتطفات من خطبة الجمعة لسماحة الشيخ الكربلائي الحفاظ على الهوية الاخلاقية للمجتمع 28 ذي 1440هـ رحالة برتغالي يروي من قلب كربلاء: بلد الزوّار والعرب وطيبة المناخ وماء الفرات المركز يقيم ندوة تحـــت عنوان "أثر العمل فـي تعزيـــز الوعي المجتمعي و مكافحـــة الأفكار المتطرفـة" عبر ندوة إلكترونية متخصصة... مركز كربلاء يسلّط الضوء على "المباهلة" كنموذج لوحدة الأسرة المؤمنة في مواجهة التحريف... "البالغون الفتح في كربلاء" يستخلص الحقيقة عن واقعة الطف حين كانت خندقاً دفاعياً حصيناً... كربلاء كما لم تعرفها من قبل!! بمناسبة حلول شهر محرم الحرام... مركز كربلاء للدراسات والبحوث يتشح بالسواد ويبدأ موسم الأحزان من جدران المختار إلى مشاريع البنى التحتية... التحولات الحضارية لمدينة كربلاء المركز يقيم ندوة علمية بعنوان "المياه في محافظة كربلاء المقدسة المشاكل والحلول" الإقرار بالربوبية ثم الاستقامة ... محمد جواد الدمستاني مركز كربلاء للدراسات والبحوث يقيم ندوة حوارية تحت عنوان "أثر العمل في تعزيز الوعي المجتمعي ومكافحة الأفكار المتطرفة" "ملكنا فكان العفو منا سجيةً"... ديوان "حيص بيص" في مكتبة مركز كربلاء
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
12:35 PM | 2021-05-12 1292
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

متى وصل الفكر الشيعي الى أوروبا؟

ذكر كتاب "الإمام الحسين في الدراسات الاستشراقية" الصادر عن مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، أنه يمكن اعتبار القرن الثاني عشر الميلادي - تقريباً – هو بداية معرفة أوربا بالمذهب الشيعي كعقيدة وتنظيم سياسي، وكان ذلك بالتزامن مع الحملات الصليبية في زمن الدولة الفاطمية.

وذكر الكتاب عبر بابه الثامن والمعنوّن بـ "المستشرقون والتشيع"، أن "الأخبار عن الشيعة صيغت حينها بكثير من الخلط والتعميم وعدم التمييز والفرز عن غيرها، مع وجود التأثير الأيديولوجي السياسي على طبيعة تلك الكتابات"، مبيناً أن "جملة من المستشرقين والكتّاب الغربيين يعتبرون أن الأفكار الشيعية وبالخصوص عند بعض الفرق المحسوبة على الشيعة، تمثل انتحالاً للأفكار الوثنية الإغريقية والفارسية القديمة".

وأشار مؤلف الكتاب، سماحة الشيخ "ليث العتابي"، الى أن "أعداء الشيعة قد زعموا وجود (قرآن) خاص بالشيعة يتضمن سورتيّن لا توجدان في القرآن المتداول وهما (النورين) و(الولاية)"، مبيناً أن هذا الادعاء المكذوب جاء على خلفية ظهور كتاب اسمه (دبستاني مذاهب) لمؤلف زرادشتي في القرن السابع عشر أو الثامن عشر الميلادي، حيث لقي هذا الكتاب اهتمام الإنكليز ومنهم المسؤول في حكومة الهند البريطانية، السير (وليم برتوروث بيلي) والذي قام بتحقيقه، وترجمته، وطباعته، ونشره، حتى أصبح من أهم المثالب على مذهب التشيع".

وتابع "العتابي" بالقول إنه "لا يخفى دور شركة الهند البريطانية في إخراج كتاب (الدبستان) الى النور ونشره والترويج له بصورة كبيرة، ناهيك عن اهتمام المستشرقين به كونه مادة خصبة للطعن بالإسلام والتشيع بشكل خاص، حيث أثاروا مواضيع متعددة في كتبهم ودوائر معارفهم حول تحريف الشيعة للقرآن مما شكّل المعين المطلوب للوهابية ومن لف لفهم في معاداة الشيعة، مواكبةً منهم لدوائر الاستعمار العالمي وأعداء الدين الإسلامي".

 

المصدر:- الإمام الحسين في الدراسات الاستشراقية، الطبعة الأولى، أحد منشورات مركز كربلاء للدراسات والبحوث، 2018، ص 28 – 29.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp