8:10:45
بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
03:15 AM | 2021-05-19 1056
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة عالمية: الإمام الصادق هو سبب وصول المذاهب الإسلامية الى الهند

أكّدت صحيفة "رايزنغ كشمير" الإلكترونية الهندية إن مصدر إنتقال المذاهب الإسلامية كالصوفية والحنفية الى إلى شبه القارة الهندية، هو ما أسمته بـ "مدن المعرفة الروحية" كبغداد والبصرة وخصوصاً في عهد الإمام المعصوم جعفر الصادق "عليه السلام".

وقالت الصحيفة في مقالٍ مفصّل، إن "في الوقت الذي شهدت فيه مدينتيّ مكة المكرمة والمدينة المنورة العنصر الروحي العذب للإسلام المحمدي الأصيل، إلا أن إنتقال ما يسمى بـ (خلافة) بني أمية الى سوريا قد أسفر عن تقديم صورة مشوهة للدين قائمة على الحروب فقط"، مشيرةً الى أن "قسوة هؤلاء (غير المؤمنين) بحسب وصفها، قد وصلت إلى ذروتها عندما تآمروا على إغتيال ذرية رسول الله (صلوات الله عليهم أجمعين) في مذبحة كربلاء بغرض تمهيد الطريق لإيصال يزيد بصورة غير مشروعة الى سدة الحكم وبصورة ينحني معها رأس الإنسانية خجلاً عند إستذكار هذه الفاجعة التي ذبحت فيها الروحانية المقدسة على تربة كربلاء".

ويتابع المقال، أن "الله (سبحانه وتعالى) إنتقم من الأمويين على فعلتهم في كربلاء عندما زلزل عرشهم بـ 80 عاماً متواصلة من الصراعات والتناقضات القائمة على التطرف والكراهية قبل أن يختتمها بإنقلاب العباسيين عليهم سنة 750 م وجعلهم شتاتاً منتشرين في أرجاء الأرض تقتات عليهم جموع الناس الناقمين على ظلم وطغيان هذه الفئة الباغية".

وأضافت الصحيفة أنه " مع استيلاء العباسيين على مقاليد السلطة في البصرة وبغداد، ظهرت فترة ذهبية جديدة من الروحانيات والتصوف والمعرفة والفكر على يد الإمام جعفر الصادق الذي قدم ما أسمته بـ (منابر فكرية) لتفسير الإسلام من اجل حل مختلف القضايا الاجتماعية والروحية والتاريخية المطروحة عليه، حيث عاصره في هذا التوجه، كل من الإمام أبو حنيفة النعمان، وإبن الطبري".

وبيّن كاتب المقال، أنه "الى جانب كربلاء، فإن الأمويين ارتكبوا أيضاً جرائم شنيعة في الهند عام 712م من خلال الغزو الذي قاده (محمد بن القاسم) على رأس أسطول هائل وعدد كبير من الجنود المنتدبين من دمشق من قبل الحجاج خلال فترة حكم (الوليد بن مروان)، حيث تسبب هذا الشخص بإثارة الرعب في إقليم السند بكامله عندما أقدم على إختطاف أميرتيّن من بنات الـ (راجا دير سينغ) وإغتصابهما، قبل أن يهبهما الى خليفة دمشق، فيما دمر جنوده المعبد الهندوسي الواقع في ساحل السند".

وأشارت صحيفة "رايزنغ كشمير" الى أن "هذا الغزو الأموي لم يساعد أبداً في كسب قلوب المجتمع الهندي للإسلام بالرغم من شدة بأسه، وإنما كان ما ساهم في هذا، هو هجرة الشخصيات العلمية المتميزة إلى الهند عبر الطرق البحرية، حيث أصبح هؤلاء الأولياء والمتصوفون القادمون من البصرة وبغداد وبلاد فارس وأفغانستان وآسيا الوسطى، سفراء للوجه الحقيقي المعتدل للإسلام والسبب الذي ترسّخت بسببه معاني الروحانية العميقة في المجتمع الهندي ومبدأ التعايش بين الأديان عبر بنائهم المساجد والتكيات وأضرحة الأولياء الى جانب المعابد الهندوسية في شبه القارة الهندية عموماً وفي كشمير على وجه الخصوص".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp