8:10:45
بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
06:54 AM | 2021-05-27 991
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

معرض فني كبير في كربلاء لفنانة هندية شهيرة ترعاه إحدى مؤسسات بلدها

أفادت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الرسمية الهندية بإمتلاك مدينة "مومباي" التاريخية الهندية لما وصفته بـ "إرتباط طويل" بمدينة كربلاء التي إستشهد على ترابها سبط رسول الله، الإمام الحسين بن علي "صلوات الله عليهم أجمعين" على يد جيش الطاغية الأموي يزيد عام 680 م، جاعلاً منها محطّ رحال الملايين من المؤمنين سنوياً ممن يدفع بهم الشوق الى زيارة مرقده الطاهر.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن "هذا الإرتباط قد تم تعزيزه مؤخراً، بعد قيام الفنانة الهندية وخبيرة الخطوط العربية المقيمة في كربلاء (سيلفا رسول) بعرض تشكيلة من لوحاتها على جدران مركز (القصر) لإسكان الزائرين، والواقع على بعد بضع دقائق فقط سيراً على الأقدام من العتبة الحسينية المقدسة".

وأضاف التقرير، أن "ملكية مركز (القصر) لإسكان الزائرين، تعود الى مؤسسة (أنجمان الفائز البانجيتاني) في مدينة (مومباي) الهندية، والتي تم تأسيسها من قبل طائفة (الشيعة الخوجة) عام 1912 لإسكان المئات من الزوار الهنود القادمين لمدينة كربلاء المقدسة على مدار السنة"، حسبما ذكره رئيس المؤسسة المقيم في مدينة "دبي" الإماراتية "سلمان مولوبوي" في إتصال هاتفي مع الصحيفة.

وتابع "مولوبوي" أن "السبب وراء عرض لوحات للخط الإسلامي بريشة (سلفا رسول) ضمن ما يشبه الفندق في كربلاء على الرغم من إنتشار أعمال هذه الفنانة في منازل مواطنيها المقيمين في مومباي ودبي وغيرها، هو قدسية هذه المدينة وقرب مركز (القصر) من ضريح الإمام الحسين (عليه السلام) بحيث يمكن رؤية قبابه من داخل المركز، مما يدفع الى الإعتقاد بأن هذه اللوحات ستضيف إلى جاذبية المكان، وتعزز من روحانية أجواءه، فضلاً عن الشعور بالفخر المتمثل بقدوم هذه الأعمال من مدينة مومباي".

وبيّنت الصحيفة الهندية أن "مولوبوي كان قد خاض الى جانب زعيم طائفة (الخوجة) الراحل (مهيب علي ناصر) وكثيرين آخرين، معركةً طويلة ضد طاغية العراق المقبور صدام حسين، والذي أمر بمصادرة العديد من ممتلكات أتباع هذه الطائفة، بما في ذلك مراكز (مسافر خانة) لإسكان الزائرين، ومنازل الزوار المملوكة للخوجة في كربلاء والنجف والكاظمية".

وأشارت صحيفة "تايمز أوف إنديا" في ختام تقريرها، الى أن "الفنانة (سيلفا رسول) كانت قد تخرجت من كلية (سير جي جي) للفنون، وهي المكان الذي إلتقت فيه بزوجها الحالي (عمران رسول) الذي يمتلك قناة تلفزيونية إسلامية شهيرة في الهند"، مضيفةً أن "هذه الفنانة تشتهر بإسلوبها في الخط العربي القائم على الرسم، حيث زيّنت لوحاتها الفنية جدران المنازل في كل من كندا، ومدغشقر، والشرق الأوسط، وسنغافورة، وجنوب إفريقيا، فيما عبّرت (رسول) في لقاء خاص، عن شعورها بالفخر لوصول أعمالها الى كربلاء كـ (تحية) منها إلى حضرة الإمام الحسين الذي ضحى من أجل الحقيقة والعدالة والإنصاف".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp