8:10:45
بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
06:15 AM | 2021-06-27 1300
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

أكاديمية هندية شهيرة: خطب الإمام علي والسيدة زينب "ع" هي السبب في كتابتي عن الخطابة العربية

أفادت صحيفة "ناشونال" العالمية بفوز الأكاديمية والمؤلفة الهندية "طاهرة قطب الدين" أواخر شهر نيسان الماضي بجائزة تكريمية عن إنجازاتها في مجال الخطابة العربية، مما يجعل منها أول شخصية هندية تفوز بجائزة من هذا النوع.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها، نقلاً عن "قطب الدين"، قولها في لقاء خاص إن "اللغة العربية كانت أولى اللغات التي تعلّمتها بفضل والدها الذي كان عالماً إسلامياً بارزاً في الهند، وكان يعلّم أفراد عائلته هذه اللغة بانتظام"، مشيرةً الى أن "جزءاً من دروسها، كان يخص منهاج الحكمة، وبالتحديد أقوال الإمام علي (عليه السلام)، حيث أدهشها الطابع الموسيقي والجودة اللافتة للنظر لكلمات صهر النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله)".

وتضيف أستاذة الأدب العربي والدراسات الإسلامية في جامعة شيكاغو الأمريكية، "لقد كانت هذه الأقوال جميلة للغاية بالنسبة لها، وأحببتها الى درجة كانت تحفظها جميعاً عن ظهر قلب"، مبينةً أنها قررت دراسة خطب أمير المؤمنين (عليه السلام) في أواخر الثمانينيات خلال دراستها لدرجة البكالوريوس في الآداب بجامعة (عين شمس) المصرية على أمل الكتابة عنها، واستكشاف جمالياتها والسياق التاريخي المحيط بها، حيث أبقت على الفكرة في ذهنها حتى بعد حصولها على درجة الماجستير من جامعة هارفارد في عام 1994 ثم الدكتوراه في عام 1999".

وتابعت "د. قطب الدين"، أنها "إستلهمت الشغف في كتاباتها من السيدة زينب إبنة الإمام علي وحفيدة النبي محمد (صلوات الله عليهم) كأول إمرأة تلقي خطاباً عاماً وهي تحت تأثير صدمة إستشهاد معظم أفراد عائلتها وأسر من تبقى منهم أمام الشخص المسؤول عن هذه الفعلة برمّتها"، واصفةً خطاب السيدة زينب "عليه السلام" بـ "أحد أشهر وأقدم النصوص المكتوبة في الأدب العربي تحت فئة (البلاغة النسائية)، فضلاً عن كون اللغة المعقدة والقديمة المستخدمة فيه كانت بمثابة تحدٍ لمن يحاول الكتابة عنها الى درجة إستغرقت منها (10) سنوات لتأليف كتابها الخاص بهذا الإطار والمعنوّن بـ (الخطابة العربية... الفن والوظيفة)".

يذكر أن "طاهرة قطب الدين" كانت قد كرمت مؤخراً بجائزة الخطابة العربية خلال فعاليات مهرجان (جائزة الشيخ زايد للكتاب لعام 2021) في دولة الإمارات.

 

المصدر:اضغط هنا

Facebook Facebook Twitter Whatsapp