8:10:45
بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
01:22 AM | 2021-07-08 801
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة إندونيسية تكشف عن أربع نظريات لإنتشار الإسلام في آسيا ودور كربلاء فيه

نشرت صحيفة "كومباسيانا" الإندونيسية، مقالاً أكدّت من خلاله إن الإسلام لم يعد نظاماً عقائدياً أو ديناً يتبناه الناس وحسب، إنما هو أيضاً حضارة ضمّت العديد من الممالك بعد وفاة النبي محمد وأصحابه من الجيل الأول.

وقالت الصحيفة في مقالها المعنوّن بـ "الأقلية المسلمة في جنوب شرق آسيا"، إن "من بين تلك الممالك، هي السلطنتيّن الأموية والعباسية، متبوعةً بالإمبراطورية العثمانية، والمملكة الصفوية، فضلاً عن سلطنة المغول التي وصفتها بـ (أقوى وأكبر الإمبراطوريات في العالم) والتي حكمت شبه جزيرة البلقان وأوروبا الوسطى شمالاً، وحتى إفريقيا السوداء جنوباً، بينما توجد هنالك منطقة جنوب شرق آسيا والتي تضمّ ماليزيا وإندونيسيا والفلبين التي يعتنق معظم سكانها من قومية الـ (ملايو)، الدين الإسلامي".

وتابع المقال، أن "هنالك أربع نظريات رئيسية حول أصل الإسلام في منطقة الأرخبيل الآسيوي وكيفية إنتشاره فيه، وهي النظرية العربية، والنظرية الفارسية، والنظرية الهندية، والنظرية الصينية، حيث تنص نظرية شبه الجزيرة العربية للمستشرق البريطاني (توماس و. آرنولد) على أن منطقتيّ (كورومانديل) و(مالابار) ليستا منشأ الإسلام في الأرخبيل، وإنما هي قوافل التجار العرب الذين سيطروا على التجارة في الغرب والشرق منذ القرنيّن السابع والثامن الميلاديين".

ثاني هذه النظريات، هي النظرية الفارسية التي تقوم على أوجه التشابه بين العناصر الثقافية الفارسية وبين عناصر الثقافة الإسلامية للأرخبيل الآسيوي، وذلك عبر شيوع إستخدام المصطلحات الفارسية في نظام التهجئة العربية في تعليم القرآن الكريم أولاً، ومن خلال إنتشار تقليد إحياء ذكرى إستشهاد الإمام الحسين بن علي "عليهما السلام" في العاشر من محرم الحرام ومعركة الطف على أرض كربلاء ثانياً، حيث يعد المؤرخ الإندونيسي "حسين جاجادينغرات"، من مؤيدي هذه النظرية.

وتستند النظرية الصينية إلى حجة مماثلة نسبياً للنظرية الفارسية، أي وجود العناصر العديدة للثقافة الصينية في العديد من عناصر الثقافة الإسلامية في إندونيسيا، ووفقاً للمؤرخ الهولندي "هيرمانوس جوهانس دي كراف" الذي قام بتحرير العديد من الآداب الكلاسيكية الناطقة باللغة الجاوية بغية تسليط الضوء على دور الصينيين في إنتشار الإسلام في إندونيسيا، فأن الشخصيات الإسلامية الكبيرة مثل الشيخ "سنان أمبل"، والسلطان "رادين فتاح" هما من أصول صينية.

أما النظرية الرابعة، فتنص على أن الإسلام في منطقة جنوب شرق آسيا مصدره الهند، ومع ذلك، فإن العلماء الذين يدعمون هذه النظرية لا يزالون يناقشون أي منطقة في شبه القارة الهندية هي أصل الإسلام وحامله وفترة وصوله.

وتختتم الصحيفة مقالها بالتأكيد على أنه بالرغم من جميع النظريات المروية، إلا أن المسلمين ليسوا مجتمعاً، وإنما أمة متكاملة، لا يمكن فصلهم جغرافياً أو عرقياً، حيث أنه وفقاً لتعاليم هذا الدين، فإنه لا يعترف بوجود الإسلام العربي، والإسلام الأفريقي، والإسلام الأوروبي، أو حتى إسلام "نوسانتارا" في منطقة الأرخبيل الآسيوي قديماً، وحتى مع الواقع الحالي المتمثل بإنتشار المسلمين في أجزاء متفرقة من العالم، إلا أنه يبقى في جميع الأحوال والأمصار، في حالة تركيز على العلاقة بين العبد وربّه.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp