8:10:45
بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
04:01 AM | 2021-07-25 911
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة عالمية تسلّط الضوء على مشاهد حصرية لزيارة الأربعين بين النجف وكربلاء

نشرت صحيفة "أناندا بازار" البنغالية مقالاً إفتتاحياً سرد كاتبه من خلال سطوره العديدة، إنطباعاته ومشاهداته الحيّة لمراسيم زيارة الأربعين المليونية المباركة خلال مشاركته فيها قبل عدة أعوام خلت.

وقال كاتب المقال "سراف سارانجي"، إن قصة عشقه لكربلاء وشخوصها كانت قد بدأت عندما أهداه والده ذات مرة، كتاباً يتناول قصة الإمام الحسين "عليه السلام"، والتي أكّد إنها جعلته يبكي لا لمرة واحدة وإنما مرات عديدة الى درجة أنها كانت السبب في قدومه الى العراق بغرض زيارة مرقده الشريف.

وتابع "سارانجي" في مقاله المعنوّن بـ "في الطريق الى كربلاء بالعلم الاحمر"، أنه كان مندهشاً بالتنوع الديني الذي ضمّته البقعة المحصورة بين مدينتيّ النجف وكربلاء، ممثلاً بالمعالم التاريخية العائدة الى الديانات المسيحية واليهودية وغيرها، فضلاً عن مشاركة أتباع ديانات وطوائف متعددة في خدمة زوار الأربعين عبر مواكبهم المنتشرة على الطريق الرابط بين المدينتيّن المقدستيّن.

وأشاد كاتب المقال أيضاً بالمشاهد الإسلامية والتاريخية القديمة في المناطق التي زارها تباعاً بُعيد نزوله في محافظة النجف الأشرف، كمسجد الكوفة الذي يعد أحد أقدم المساجد في العالم، ومسجد السهلة الشهير، ومقبرة "وادي السلام"، وبحر النجف وغيرها، لينطلق بعدها في رحلة على الأقدام لمسافة (70) كم ولفترة (4-5) أيام تحت أشعة الشمس اللاهبة بإتجاه مدينة سيد الشهداء "عليه السلام".

وأعرب الكاتب في سياق كتاباته، عن أعجابه بمظاهر الكرم والسخاء الشديدين من قبل القائمين على المواكب الحسينية على إختلاف أديانهم ومذاهبهم وطبقاتهم الاجتماعية، لا سيما بعد ما رآه من مواكب متعددة الجنسيات تحمل أعلام الدول المشاركة فيها، حيث أبدى إرتياحه لدى مشاهدته لعلم بلده بينها، فضلاً عن إشادته بالجانب الإعلامي الذي أظهرته هذه المسيرة المليونية، عبر سرد قصة إستشهاد الإمام الحسين "عليه السلام" وأهل بيته وصحبه الكرام "رضوان الله عليهم" وبلغات عديدة كان من أبرزها العربية والفارسية والأوردية.

وكان من بين المشاهد التي سلطت الصحيفة البنغالية الأضواء عليها، هو صور شهداء الفتوى المباركة ممن إلتحقوا بركب الحسين "عليه السلام" وأصحابه خلال دفاعهم عن دينهم ووطنهم ضد الهجمة الإرهابية الداعشية، حيث أكّدت الصحيفة إن فاجعة كربلاء الخالدة والقيم التي إستشهد من أجلها الإمام "عليه السلام" وأصحابه الأبرار، كانت هي الدافع وراء خروج هؤلاء المؤمنين دون تنظيم أو دعم مادي ولوجستي، بل وشراء أسلحتهم من مدخراتهم الخاصة.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp