8:10:45
الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
07:30 AM | 2021-08-04 1441
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة باكستانية: موقعة كربلاء هي أشد الأمثلة على قسوة بني البشر

نشرت صحيفة "داون" الباكستانية، مقالاً إفتتاحياً أكّدت من خلاله إن يوم عاشوراء الذي استشهد فيه حفيد النبي الأكرم، الإمام الحسين "صلوات الله عليهما"، ومعظم أهل بيته وأصحابه، هو أكثر الأمثلة المأساوية على إراقة الدماء والهمجية في تاريخ المسلمين.

وقالت الصحيفة في مقالها المعنوّن بـ "القدرة على القسوة"، إنه "لم تبقَ سوى أيام معدودة من حلول شهر محرم والذكرى السنوية لمذبحة كربلاء بحق آل بيت رسول الله (عليهم السلام) من حصار وحرمان من الماء والطعام قبل أن تبدأ المذبحة، التي تبعها أسر النساء والأطفال"، مضيفةً أنه "لسوء الحظ، يوجد دليل لا جدال فيه على قدرة الإنسان على القسوة في كل مكان ينظر إليه المرء مذ ذلك الحين".

وأشارت كاتبة المقال "رفيعة زكريا" الى أنه "من السائد الإعتقاد بأن أولئك ممن يؤمنون بقدرة الإنسان على تجنب القسوة، هم أغبياء وساذجون، حيث أن تاريخنا، حافل بأعمال قسوة وحشية تختلف درجاتها الى حد القدرة على إبادة شعوب بأكملها بواسطة الأسلحة النووية".

وتابعت "زكريا" التي تعمل كأستاذة قانون دستوري وفلسفة سياسية، إن "العلاج الوحيد الممكن ضد هذه الانهيارات الجليدية المحتملة من القسوة البشرية التي تحيط بنا هو الاعتراف بوجودها بل وتسليط الضوء عليها"، مبيّنةً أن "قوة القسوة هنا تكمن في الدافع البشري لإنكار وجودها، والرغبة في زوالها من خلال التظاهر بأنها غير موجودة".

وإختتمت الكاتبة مقالها بالإشارة الى أنه "عندما تتم مناقشة القسوة أو القدرة على القسوة (الفردية منها والوطنية والمجتمعية) بصورة علنية، فيمكن حينها الحكم عليها وتشريحها، ومن ثم تم تطوير الترياق المضاد لها بسرعة أكبر والتزام أكثر إلحاحاً".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp