8:10:45
كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
02:41 AM | 2021-08-31 881
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

المجالس الحسينية النسائية في كشمير... محافل دينية وعلمية أرستها موقعة كربلاء!!

نشرت مجلة "كشمير والا" الإسبوعية الكشميرية، تقريراً مصوّراً سلّطت من خلاله الضوء على دور نساء بلادها في إقامة مجالس الحداد السنوية بذكرى حلول شهر محرم الحرام وفاجعة كربلاء الأليمة.

وقالت الصحيفة في تقرير لها بعنوان "مجالس محرم: مكان للحداد وواحة تنفيس للمرأة الشيعية في كشمير"، إن "مجالس العزاء الحسيني التي تقيمها النساء الكشميريات، لا تقل كمّاً ونوعاً عن تلك التي يقيمها الرجال، فضلاً عن حضورهن أيضاً في المجالس الرجالية"، مستشهدةً بالمواطنة المحلية "مريم مير" ذات الـ (75) عاماً من العمر، والجالسة الى جانب نساء أخريات، في أحد أركان "إمامبارا" أو "حسينية" منطقة "زاديبال" بمدينة "سريناغار" خلال مراسيم عاشوراء الأخيرة.

وينقل كاتب التقرير عن"مير"، قولها إنها "تعلمت قراءة وحفظ الـ (مرثية) أو القصائد الحسينية، منذ أن كانت طفلة صغيرة، حيث تحفظ حالياً (75) منها، لتستمر على هذا المنوال حتى بعد زواجها وإنجابها لخمسة أطفال"، مؤكدةً إنها "لم تتوقف عن المشاركة في مراسيم العزاء السنوية بالرغم من فقدانها لزوجها وإثنين من أطفالها، وإضطرارها لإعالة المتبقين منهم بمفردها، حيث أن مأساة أهل البيت (عليهم السلام) في كربلاء، كانت هي الدافع لها من أجل الإستمرار بالكفاح طوال العقود الماضية".

وأضافت المجلة الكشميرية، أن "المجالس العزائية النسائية تقام في الـ (إمامبارا) بصورة منفصلة في يوم الرابع عشر من محرم الحرام، وبمشاركة أعداد ضخمة من النساء والأطفال، حيث تتم قراءة الـ (مرثيات) في انسجام تام واجواء حزن شديد، كما تتخلل هذه المجالس، توزيع أطباق الحلويات والعصائر"، مشيرةً الى أن "من بين أهم مظاهر يوم عاشوراء لدى النسوة المحليات، هو إنتظار مرور مراسيم التشييع الرمزية لشهداء كربلاء عند البوابة الرئيسية للمدينة، ورؤية شبيه فرس الإمام الحسين (عليه السلام) المسماة محلياً بـ (زلانة)، ورايته الخاصة بالمعركة".

وتنقل مجلة "كشمير والا" عن الباحثة في الدراسات الإسلامية "طاهرة نجمة"، تأكيدها في لقاء خاص، إن "المجالس الحسينية لا تعدّ كتجمع ديني سنوي بالنسبة للنساء وحسب، وإنما تعلمهن أيضاً كيف يصبحن شخصيات قيادية في المجتمع إقتداءً بالسيدة زينب (عليها السلام)، فضلاً عن كون هذه المجالس، محفلاً علمياً لإجراء المناقشات الدينية والسياسية وغيرها، ناهيك عن دراسة البعد الإنساني الخالد الذي أظهرته نساء كربلاء كالطفلة سكينة بنت الحسين (سلام الله عليهما) التي آثرت البقاء ظمآنة على طبي الماء من أعدائها، والسيدة (أم وهب) التي قدّمت كلاً من زوجها وولدها فداءً لآل رسول الله (صلوات الله عليهم)".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp