8:10:45
صوت العرفان الذي لا يخبو... من هو صاحب القبة المزركشة في شارع القبلة؟ كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء توجّه كتاب إمتنان لمدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث بلاغة الدم والنور... ملاحم شعرية في مدح ورثاء آل محمد بالفيديو | الوفد الاوربي الاثري يزور معالم كربلاء التاريخية برفقة خبراء مركز كربلاء للدراسات والبحوث كربلاء: الأرض التي سكنت قلوب الأنبياء قبل أن تسكنها نسائم الشهادة مركز كربلاء يحتفي بعودة مديره... القريشي يستأنف عمله وسط ترحيب حار موسوعة كربلاء تُعيد قراءة التاريخ... مدينة سيد الشهداء بين قداسة المكان ودقة الرواية أنهار الحياة في كربلاء... رحلة الماء بين الحسينية وبني حسن الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
04:59 AM | 2021-09-09 1003
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

ما هي شعيرة "تبرّك" التي تُقام في الهند سنوياً بمناسبة ذكرى عاشوراء؟

نشرت صحيفة "هندوستان تايمز" الهندية، تقريراً خاصاً سلّطت من خلاله الضوء على إحدى الشعائر الحسينية السنوية المطبّقة في بلادها تحت أسم "تبرّك".

وقالت الصحيفة في تقريرها المعنوّن بـ "تبرّك: طقس العطاء والمشاركة"، إن "هذا الطقس العاشورائي يتمثّل بتوزيع القائمين على مجالس العزاء الحسيني، الأطعمة والأشربة لجموع المعزين طلباً للبركة من قبل كل من المانح والمتلقي على حدٍ سواء"، مشيرةً الى أن "إقامة مثل هذه النشاطات لا يقتصر على مدينة (لاكناو) ذات الأغلبية السكانية الموالية لأهل البيت (عليهم السلام) أو في جمهورية الهند برمّتها، بل وفي جميع أنحاء العالم".

وينقل التقرير عن رجل الدين الهندي البارز "مولانا سيد ميسم زيدي" قوله في لقاء خاص، إنه "بحسب المصادر، فإن الفكرة وراء هذا النشاط، تعود إلى فترة ما بعد موقعة كربلاء، حيث بدأ أحد أفراد عائلة الإمام الحسين (عليه السلام) بتقديم الحبوب المطبوخة، والمسماة محلياً بـ (خيشرة) الى الأسرى والسبايا، فيما تقدّم حالياً إلى الحاضرين في المجالس وأفراد عوائلهم المتبقين في المنازل، كي تصل البركة الى الجميع".

وفي ذات الإطار، فقد أشار أحد أصحاب المطاعم والمدعو "شيراز منزار"، الى أن "ثقافة توزيع الـ (تبرّك)، كانت قد بلغت ذروتها في عهد مملكة النواب الهندية الموالية لآل بيت النبي (صلوات الله عليهم)"، مؤكداً إن "الطلب على الوجبات الجاهزة للتوزيع لايزال متواصلاً إلى حد كبير بالرغم من ظروف إنتشار جائحة كورونا".

وبيّنت الصحيفة الهندية أن "وجبة الـ (تبرّك) تتكون عادة من مواد غذائية مثل البرياني، وخميري روتي، والكباب، والحليب، وعصائر الفاكهة، بالإضافة الى مواد المخابز مثل الكعك والفطائر، والسمبوسة، والمعجنات، وأنواع الخبز المختلفة، فضلاً عن الرز، واللحوم، والفواكه الطازجة والمجففة".

وأشارت صحيفة "هندوستان تايمز" الى أن " وجبات الـ (تبرّك) يتم توزيعها على شكل عبوات سهلة الحمل بين آلاف الـ (آزادار) أي المعزين بإستشهاد حضرة الإمام الحسين (عليه السلام) كجزء من طقوس شهر محرم الحرام، والتي تستمر لمدة شهرين و18 يوماً".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp