ذكرت "وكالة الأنباء القرآنية الدولية" نقلاً عن إحدى الزائرات الأجنبيات لمرقديّ الإمام الحسين وأخيه العباس "عليهما السلام" خلال زيارة الأربعين الأخيرة، تأكيدها إنها "شعرت بإنسانية وعظمة لم تشعر بها من قبل".
ونقلت الوكالة الإخبارية الدولية عن المواطنة الكندية "ساجدة كاكو" التي شاركت في مسيرة الولاء الحسيني مشياً على الأقدام من مدينة النجف الأشرف إلى كربلاء المقدسة، قولها إنها "قدمت من مقاطعة فانكوفر الواقعة على الساحل الغربي لكندا في أول زيارةٍ لها الى العراق من أجل المشاركة في الزيارة الأربعينية المليونية".
وأضافت "كاكو" أن "الناس الذين صادفتهم خلال مسيرتها هذه كانوا ودودون وكرماء ودافئون للغاية، حيث قدّم لها الأطفال الصغار علب المناديل وقناني الماء"، مؤكدةً إنها "كانت تتوقع شيئاً آخر عندما وصلت من كندا، حيث أن مواطني بلدها والبلدان الأخرى، لا يفكرون إلا في المال وكل ما يتعلق به، في حين أن المواطنين العراقيين يقدمون كل ما لديهم بإسم الإمام الحسين (عليه السلام)، وفي جو أخوي للغاية".
وبيّنت الزائرة التي تعمل في مجال التمريض ورعاية الأطفال، أن "ما تفهمه هو أن كربلاء ليست مجرد مكان وقعت فيه جريمة إغتيال الإمام الحسين (عليه السلام) وحسب، وإنما هي رسالة لأبنائنا ومستقبلنا، وعلى كل شيعي أن يعيش أجواء هذه الزيارة، وأن يأتي لتجديد العهد لإمامنا (عليه السلام)"، واصفةً زيارة الأربعين بأنها "تجربة فريدة من نوعها في العالم أجمع".
وأكّدت "ساجدة كاكو" في ختام اللقاء، إن "المسلمين الشيعة، يمتازون على غيرهم من البشر، بكونهم متحدون ولطفاء، وإنها تشكرهم من أعماق قلبها، كما تأمل أن تتاح لهم الفرصة لخدمة زوار الإمام الحسين (عليه السلام) مرة أخرى".
