8:10:45
الحسين بقلم مستشرق بريطاني: هو ثائرٌ لم يطلب ملكاً بل عدلاً الاعتبار و الاتعاظ بالقرون الماضية و الأمم السابقة ... محمد جواد الدمستاني من بيت الحكمة إلى مكتبة مركز كربلاء... قاموس يُترجم لغة الآثار بين النص والميدان... كيف أعاد "البالغون الفتح" رسم خريطة شهداء الطف؟ بعيون كربلائية - شارع ابن الحمزة في كربلاء المقدسة "مسند أبان بن تغلب الكوفي"... موسوعة حديثية فريدة يصدرها مركز كربلاء للدراسات والبحوث المرقدان الشريفان... محركا الاقتصاد الكربلائي عبر العصور كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
04:15 AM | 2022-08-15 1579
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة بريطانية تنشر تقريراً مصوراً عن مساجد مصر الشهيرة وعلاقتها بكربلاء وأهل البيت (عليهم السلام) - مسجد الحسين (عليه السلام)

أوردت صحيفة "ميدل إيست آي Middle East Eye" الإلكترونية البريطانية، وضمن تقريرها المصوّر الخاص بالمساجد التي تحتضنها جمهورية مصر العربية، شرحاً مفصلاً عن مسجد الإمام الحسين "عليه السلام" التاريخي الشهير.

وقالت الصحيفة في سياق تقريرها الذي ترجم مضامينه مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، إن "مسجد الحسين (عليه السلام) والمشيّد في العصر الفاطمي، يقع بالقرب من جامع (الأزهر) المعروف"، مبيّنةً أن "تاريخ تشييد هذا المسجد يعود الى عام (1154 م) على سطح إحدى المقابر الفاطمية".

ويشير التقرير الى أن "الألواح الجصية المستخدمة في بناء مآذن مسجد الحسين، تعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي، فيما أُعيد بناء أجزائه الأخرى في عام (1874م) وتحديداً بعد زيارة السلطان العثماني (عبد العزيز) وإصداره أمراً بإحضار أعمدة رخامية من مدينة إسطنبول وتركيب منبر خشبي مزخرف في قاعة المسجد".

وأشارت الصحيفة البريطانية، الى أن "تسمية هذا المسجد جاءت نسبةً الى سبط النبي الأكرم محمد، الإمام الحسين بن علي (صلوات الله عليهم)، حيث أنه ووفقاً للإعتقاد السائد، فإن رأس الإمام (عليه السلام) قد دُفِن في ضريح المسجد الأخضر على إثر موقعة كربلاء عام (680م)، ليُكتشف الرأس الشريف بعد سنوات ويُنقل إلى القاهرة حيث دُفِن في هذا المسجد، في حين تذكر روايات أخرى، أن رأس الحسين (عليه السلام) كان قد نُقل ودُفن في المسجد الأموي بدمشق، أو في أحد مواقع مدينة (عسقلان) بالأراضي الفلسطينية المحتلة، أو أنه قد أُعيد إلى مدينة كربلاء المقدسة، حيث دُفن مع جسده الطاهر هناك".

Facebook Facebook Twitter Whatsapp