8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
06:30 AM | 2022-12-03 1292
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

موقع غربي متخصص يشيد بجمالية العتبات المقدسة في العراق ويدعو سائحي العالم الى زيارتها

نشر موقع "هيدفابنا ستيزكا Hedvabna Stezka" التشيكي المتخصص بشؤون السياحة حول العالم، تقريراً مفصلاً أشاد فيه بجمالية وروحانية العتبات المقدسة في العراق والتي لم يكن بإمكان السياح الغربيين زيارتها قبل عام 2003 بسبب القبضة القمعية للنظام الدكتاتوري البائد.

وقال الموقع في تقريره الذي ترجم مضامينه مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، إن "العراق يعدّ مهد الحضارة، والموقع الذي ولدت فيه الكتابة والتقويم والعجلة والقوانين المدنية، فضلاً عن كونه المكان الذي أنشأ فيه الإنسان، أنظمة الري والمدن السكانية الأولى"، مضيفاً أن "المنطقة الواقعة بين النهرين، شهدت أولى مشاريع تدجين الحيوانات والزراعة والمجالات العلمية".

وذكر التقرير في سياق وصفه لأهم معالم العراق السياحية، مدينة كربلاء المقدسة التي وصفها بـ "أقدس بقاع المسلمين بعد مكة والمدينة والقدس"، كونها الموقع الذي شهد في عام (680 م)، وقائع المعركة المندلعة بين ثالث أئمة الإسلام، الإمام الحسين بن علي "عليهما السلام" وحاكم الدولة الأموية، يزيد الأول، والتي يحيي أتباع آل البيت "عليهم السلام" ذكراها في هذه المدينة سنوياً، مؤكداً إن "القوة الروحية لهذا المكان، (هائلة)".

وأشار الموقع التشيكي الى أن "مدينة النجف الأشرف هي الأخرى من بين المواقع الدينية العراقية التي سيجد زائرها فيها الراحة، وليس هذا بسبب إحتضانها لمثوى الإمام الأول للشيعة، علي بن أبي طالب (عليهما السلام) وحسب، وإنما بسبب وجود أكبر مقبرة في العالم على أطرافها والمسماة بـ (وادي السلام)، حيث دُفن ما يقدر بعشرة ملايين شخص فيها"، مبيّناً أن "إرتباط هذا المكان بسلف جميع الأنبياء، إبراهيم (عليه السلام)، فإن بحر القبور الشاسع هذا يعتبر (قطعة من الجنة على الأرض) بحسب وصف التقرير".

 

وأشاد موقع "هيدفابنا ستيزكا" في سياق تقريره، بالمدن العراقية الأخرى التي تضم مراقد الأئمة الأطهار "عليهم السلام" وخصوصاً الكاظمية المقدسة التي أكّد بأنها ستأسر زائريها بأجوائها الروحانية، فضلاً عن مدينة سامراء التي إمتدح جمالية العتبة العسكرية فيها وخصوصها قبابها المغطاة بـ (72) ألف بلاطة من الذهب الخالص، داعياً السياح حول العالم، الى زيارة هذه المدن والإستمتاع بمشاهدها المقدسة ذات البيئة الروحية العطرة.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp