8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
07:55 AM | 2023-08-31 843
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة باكستانية تشيد بالإستعدادت الجارية لإقامة زيارة الأربعين

أفادت صحيفة "غلوبال فيليج سبيس Global Village Space" الإلكترونية الباكستانية، بإنطلاق الاستعدادات لإقامة أكبر تجمع سنوي سلمي يتحدى التهديدات ويوحّد المجتمعات المتنوعة على مستوى العالم بأسره.

وقالت الصحيفة في مقال إفتتاحي ترجمه مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، إنه "على الرغم من أن وسائل الإعلام غالباً ما تتجاهل الجوانب الإيجابية لزيارة الأربعين، إلا أن هذه الزيارة تواصل إظهار قوة الوحدة والإيمان على نطاق عالمي".

وأضاف المقال أن "الأربعين تعدّ الحدث السلمي الأكثر أهمية في العالم، حيث يستعد الملايين من جميع أركان المعمورة، للمشاركة في هذه الرحلة المذهلة التي توحّد الناس خارج الحدود الدينية والعنصرية والوطنية"، مؤكداً إن "الاستعدادات تعكس التفاني في الوحدة وتحدي الشدائد التي ترافق زيارة الأربعين، فعلى الرغم من خطر التفجيرات الإنتحارية وظلال جائحة كورونا، فقد توافد نحو (21) مليون شخص من مختلف أنحاء العالم الى العراق في العام الماضي، حيث أن قدرة هذا السيل البشري على الصمود في مواجهة الشدائد، تظهر إيمان البشرية الراسخ وتصميمها على السلام".

ويشير كاتب المقال، الى أن "إحياء ذكرى التضحية النبيلة للإمام الحسين (عليه السلام) وفاجعة كربلاء بصورة سنوية عبر إقامة طقوس الحداد وإطعام المحتاجين، لهو دليل على قيم الرحمة والعدالة والوحدة التي يمثّلها سيد الشهداء (عليه السلام)، وتقديم لدروسٍ بالغة في الصمود والشجاعة والإلتزام الثابت بالحق، فضلاً عن التعاون الجاد بين الأفراد في جميع مناحي الحياة لخلق بيئة من العمل الجماعي".

 

 

ويتابع الكاتب، أن "من المعالم البارزة لهذه الإستعدادات، هو عبورها للحدود الجغرافية أيضاً، حيث تشترك المجتمعات المنحدرة من جميع أنحاء العالم في تنظيم النقل والإقامة والخدمات اللوجستية لتسهيل سير الزيارة، مما يكشف عن النطاق العالمي لأهمية الأربعين كقوة موحدة يمتد تأثيرها إلى ما هو أبعد من حدود مدينة كربلاء المقدسة".

وإختتمت الصحيفة الباكستانية، مقالها بالتأكيد على إنه "في الوقت الذي يستعد فيه العالم لزيارة الأربعين، وبينما يعمل المتطوعون والزوار جنباً إلى جنب للتحضير لهذا الحدث الرائع، تستمر روح الحسين (عليه السلام) والقيم المشتركة للرحمة والعدالة والتضامن في التألق بشكل مشرق، مما يلهمنا جميعاً للسعي من أجل عالم أفضل وأكثر اتحاداً".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Facebook Facebook Twitter Whatsapp