8:10:45
كربلاء مدرسة العلماء... الشيخ الخازن أنموذج الفقيه الأديب المحقق من كربلاء إلى الكوفة، والخازر، فعين الوردة... حكاية السيوف التي انتقمت لدم الحسين "عليه السلام" تهنئة  استمرار الدورة الفقهية في مركز كربلاء للدراسات والبحوث من النواويس إلى الحائر... رحلة الأرض التي احتضنت الإمامة والشهادة اهل البيت عليهم السلام: منزلتهم و مبادئهم هلاك الاستبداد و نجاة التشاور ... محمد جواد الدمستاني موقف شهداء الطفّ... حين ارتفعت قيم الكرامة فوق رايات النفاق في مكتبة مركز كربلاء... المرجع الأهم للنجاح في إختبار التوفل الدولي مدينة الحسين "عليه السلام" في الأرشيف العثماني... ملامح سياسية واقتصادية يكشفها مركز كربلاء للدراسات والبحوث أسرار تحت أقدام الزائرين... ماذا تخبئ تربة كربلاء من كنوز زراعية وتاريخية؟ قاسم الحائري... شاعر كربلاء الذي بكى الحسين حتى العمى المساجد ومجالس الأدب كمصنع للوعي... أسرار ازدهار الصحافة في كربلاء العمل في فكر الأنبياء "عليهم السلام"... صناعة الإنسان قبل صناعة الحضارة قراءة في كتاب: "الإمام المهدي في القرآن والسنة" سفر من نور في مكتبة مركز كربلاء كتب "الولائيات" بين المبالغة والوهم... مركز كربلاء يقرأ نصوص الطف بعين العقل والمنطق تحت شعار: "بالألوان نرسم الأمل".. مركز كربلاء يحلّ ضيفاً على أول معرض فني بمدرسة عراقية في مدينة قم المقدسة الصبر على المصيبة مصيبة للشامت ... محمد جواد الدمستاني في إصدار علمي جديد... مركز كربلاء يسبر أغوار خزائن العتبات المقدسة الحوزة العلمية في كربلاء... مجدٌ نُقش بأسماء الكبار وتراث عظيم ينتظر من يزيح الغبار عنه
اخبار عامة / الاخبار المترجمة
01:31 AM | 2023-11-05 881
جانب من تشيع الشهيد زكي غنام
تحميل الصورة

صحيفة ماليزية: الإعلام الأموي مازال ماثلاً ولكن بتقنيات وأساليب حديثة!!

أكّدت صحيفة "حركة دايلي Harakah Daily" الإلكترونية الماليزية عبر مقال إفتتاحي، إستمرار الإعلام الأموي المنحرف في أدواته الموجّهة لمحاربة الفكر الإسلامي القويم حتى وقتنا الحاضر.

وقالت الصحيفة في الجزء الثاني من مقالها الذي ترجمه مركز كربلاء للدراسات والبحوث في العتبة الحسينية المقدسة، إن "بدايات إنطلاق هذا الإعلام تحت شعار (قتال المتمردين والإرهابيين والخوارج)، هي ما كانت قد أسفرت عمّا وصفته بـ (القتل الوحشي لأحفاد النبي الأكرم في موقعة كربلاء) أبان عهد الطاغية الأموي يزيد بن معاوية".

وأضاف المقال، أنه "في إطار الأكاذيب الإعلامية نفسها، تم إغتيال الشهيد الثائر زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (سلام الله عليهم) بشكل (غير إنساني) في عهد الطاغية الأموي هشام بن عبد الملك، وكذلك ما حصل بحق نجله يحيى بن زيد (سلام الله عليهما)، ليستمر مسلسل الإجرام في زمن حكومة بني العباس، الذي كان من معالمه إغتيال (أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب) على يد أزلام أبي جعفر المنصور وغيره من أعلام الأمة الإسلامية حينها".

وأبدى كاتب المقال، "محمد رفعت رزمان"، إستغرابه من أعداد آل بيت رسول الله "صلوات الله عليهم" ممن إستشهدوا على أيدي الأنظمة القمعية المتعاقبة، والتي وردت بالتفصيل في كتاب "مقاتل الطالبيين" للعلامة "أبي الفرج الأصفهاني".

وأكّد "رزمان"، إن كل هذه الجرائم، كانت نتاجاً لما وصفه بـ "الدعاية الشريرة" التي تنتهجها السلطات القمعية بهدف تبرير أعمالها العنيفة بحق أي عناصر معارضة لبقاء هذه السلطات على سدة الحكم، مبيّناً أن "السذج هم من تستهلكهم دعاية النظام الحاكم، الى درجة لا يكون هنالك أدنى شعور بالتعاطف والرحمة تجاه المؤمنين المضطهدين والمظلومين، إلا القليل ممن رزقهم الله (سبحانه وتعالى) البصيرة الكافية".

 

وأوضحت صحيفة "حركة دايلي" في ختام مقالها، أن الأهداف التي يسعى اليها الأمويون الجدد، مازالت ماثلةً في عصرنا الحالي، ولكن بأساليب وتقنيات حديثة، مستشهدةً بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والتزوير العميق للصور ومقاطع الفيديو التي يلجأ اليها هؤلاء المنحرفون في تشويه الرموز الإسلامية البارزة.

Facebook Facebook Twitter Whatsapp