واستُهل حفل الختام بقراءةٍ مباركةٍ لآياتٍ من الذكر الحكيم، لتتبعها كلمة مدير المؤتمر، مدير مركز كربلاء للدراسات والبحوث، الأستاذ عبد الأمير القريشي، والذي أعرب عن شكره وتقديره للباحثين المشاركين من داخل العراق وخارجه، وللجامعات والمؤسسات العلمية التي أسهمت في إنجاح هذا المحفل الدولي، وللسادة الحضور من الشخصيات الأكاديمية والعلمية.
وأكد القريشي في كلمته أن المؤتمر بات منصةً سنويةً رصينة لتبادل الخبرات وإنتاج المعرفة حول زيارة الأربعين المباركة، بما يعزز مكانتها كأكبر تجمع بشري سلمي في العالم، وفرصة لدراسة أبعادها الدينية والاجتماعية والتنموية.
بعدها، جرى إعلان توصيات المؤتمر التي تلاها السيد رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، المعاون العلمي للمركز أ. د. نذير الهنداوي، والتي شدّدت على أهمية مواصلة البحث في مختلف أبعاد الزيارة، وتوسيع نطاق التعاون العلمي الدولي، بما يخدم مسيرة التنمية المستدامة والمشاريع البحثية المستقبلية.
واختُتِمت الفعالية بتأكيد الحاضرين على أن زيارة الأربعين تمثل رصيداً حضارياً وإنسانياً متجدداً يفتح آفاقاً واسعة للبحث الأكاديمي المشترك
