يعتبر النحاس واحداً من أهمّ العناصر أو المعادن المتواجدة على سطح هذا الكوكب وفي أجسام عدة كائنات مختلفة منها الإنسان، حيث كان أوّل اكتشاف لهذا العنصر في سبعينات القرن الماضي عندما وجد العلماء بأنّه واحد من أهمّ مكوّنات الدم في الجسم البشري، فهو مهمّ في عمليات التمثيل الغذائي لأنّه يساعد الإنزيمات المختلفة على القيام بوظائفها من خلال دعمها وزيادة قوتها، علماً بأنّه يأتي بعد الزنك والحديد من حيث حجم التواجد في جسم الإنسان وبكمية تتراوح بين 75 إلى 100 ملي غرام داخل الأنسجة.
للنحاس أهمية كبيرة لجسم الانسان فهو يساعد في الاستفادة من عناصر أخرى وأهمّها الحديد، كما انه يدعم عظام الجسم والأنسجة الضامّة لها من خلال المحافظة على صحتها، ويساعد على إفراز العديد من الصبغات المهمّة وأهمّها الغدة الدرقية، اضافةً الى ذلك فإنه يحمي الأعصاب من خلال دعمه لغشاء يسمّى "الميلين" والذي بدوره يحيط بها بالكامل، فضلاً عن قدرة عنصر النحاس على تخفّيف مشكلة الضمور التي قد تتعرّض لها أنسجة الجسم، والتي قد تسبّب تلفاً في الجزيئات الحرّة الموجودة في الجسم.
ان نقص النحاس في الجسم يتسبب بعدة امراض ومنها:
- الإصابة بالأنيميا المتعلّقة بنقص كمية الحديد في الجسم.
- ضمور الأوعية الدموية ومشاكل الجهاز الهيكلي وتحديداً العظام والمفاصل.
- ارتفاع أو انخفاض نسبة الكولسترول في الجسم مما يؤدي الى التعب الشديد عند القيام بأي مجهود.
- مشاكل في التنفس كصعوبته واضطرابه، فضلاً عن اضطرابات ضربات القلب.
- الإصابة بالتقرّحات الجلدية ومشاكل الشعر وتحديداً تساقطه وفقدانه، إضافةً إلى مشاكل الجلد كتغيّر لون البشرة.
المصدر/