تنظيم الوقت نابعة من أهميته البالغة، فالوقت نعمة كبيرة لا يعرف قيمتها إلا من يُحسن استغلاله بأفضل طريقة، وهو المحرك الأساسي لحياة الإنسان، وإن لم ينظمه سيجد نفسه تائهًا محبطًا بلا أهداف ودون مخططات، أما من يُحسن استغلال وقته سيجد الكثير من التميّز في حياته، وتنبع أهمية الوقت بتعلقه بحياة الإنسان، فمن أضاع وقته أضاع حياته.
ولعظمة أهمية الوقت فقد أقسم الله تعالى بالوقت في العديد من سور القرآن الكريم مثل سورة العصر في قوله تعالى: ( وَالْعَصْرِ)، وسورة الضحى في قله تعالى: (( وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى ))، وقد كان السلف الصالح يتسابقون في استغلال وقتهم في أحسن طريقة، لأن الوقت مرتبطٌ بأداء العبادات التي ترتبط بأزمانٍ معينة مثل: الصلاة والصيام والحج.
المصادر
- سورة العصر، آية: 1.
- سورة الضحى، آية: 1، 2.
- https://www.alukah.net/social/0/55466/